في أسبوع الموضة الباريسي خلال عام 2016، تعرضت كيم كارداشيان للسرقة على يد مجرمين متمرّسين وصلوا على دراجات هوائية متنكرين بزي رجال شرطة، حيث اقتحم رجلان ملثمان غرفة النجمة الأمريكية التي كانت تستعد للنوم، وعندما صرخت كيم كارداشيان بوجههما توجها إليها بلهجة فرنسية قوية وطلبا منها خاتمها، الذي كان قد قدمه إليها مغني الراب كانييه ويست حينها، وتُقدّر قيمته بأربعة ملايين دولار.
تفاصيل محاكمة المتهمون بسرقة كيم كارداشيان
نقلت وسائل الإعلام العالمية بعض من أقوال المتهمين في حادث السرقة، حيث قال المتهم الرئيسي عمر آيت خداش إن السرقة لم تكن عملية سطو مسلح كبيرة بل كانت مسألة سهلة واعترف بأنه أوثقَ يدَي كيم كارداشيان، لكنه نفى أن يكون، صاحب الدور الأساسي في عملية السطو.
وتردد أن اللصوص لم يكونوا يعرفون اسم كيم حينها، بل كانوا يعلمون أنها زوجة مغني الراب كانييه ويست ولم يدركوا حجم شهرتها إلا بعد أن رأوا الاهتمام الإعلامي الواسع بالسرقة، وخلال فترة تنفيذ السرقة كان متوسط أعمار اللصوص نحو 60 عاماً، كما سيتعيّن على القضاة أن يحددوا من فعل هذا.
وكيف تمكن المجرمون من الحصول على معلومات دقيقة حول تواجد كيم بغرفتها وكيفية التسلل لها، كما ألقى التحقيق وقتها المسؤولية على غاري مادار، شقيق سائق كيم كارداشيان، لكنه نفى هذه الاتهامات.
كما أن تقدم المتهمين في السن وتعرض بعضهم للمرض، ووفاة أحدهم في مارس الماضي؛ كل ذلك سوف يؤثر في المحاكمة، في حين سيُفصَل ملف أكبرهم سناً بيار بويانير الذي يبلغ 80 عاماً عن القضية؛ لأنه في وضع لا يسمح بمحاكمتهن أما عمر آيت خداش البالغ 68 عاماً، فقد فقد القدرة على السمع، ولم يعد يستطيع التعبير عن نفسه إلا بالكتابة.
ومن المعروف أن كيم كارداشيان ولدت في كاليفورنيا عام 1980 لوالد أمريكي من أصول أرمينية ووالدة أمريكية من أصول هولندية، وتخرجت كيم في مدرسة ماريماونت بيل أي الثانوية في كاليفورنيا عام 1998، وحازت كيم بشهرة واسعة منذ عملها كعارضة أزياء، مما جعل منها وجها للعديد من العلامات التجارية البارزة للعديد من السلع كالأحذية وطلاء الأظافر والمجوهرات والعطور.
وفي عام 2008 اتجهت كيم إلى التمثيل عبر فيلم Disaster Movie الذي رشحت عنه لجائزة رازاي، ثم اتجهت إلى الدراما التلفزيونية، وشاركت في العديد من المسلسلات كان أبرزها Beyond the Break و CSI: NY و Drop Dead Diva.
