أخبار النجوم

تفاصيل وفاة الفنان جيمس إيرل جونز صاحب صوت “The Lion King”

رحل عن عالمنا أمس الممثل جيمس إيرل جونز، صاحب الصوت الأيقوني في أشهر أعمال هوليوود، حيث أكد وكيل أعماله رحيله في صباح يوم الاثنين 9 سبتمبر في منزله في مقاطعة دوتشيس بولاية نيويورك، ولحق بزوجته الراحلة سيسليا هارت الراحلة في 2016، وكذلك ابنه فلين إيرل جونز، وأحدث خبر وفاة جيمس إيرل جونز صدمة لجمهوره حول العالم.

معلومات عن الفنان جيمس إيرل جونز

ولد جيمس إيرل جونز في ولاية ميسيسيبي، وقضى ثماني سنوات من طفولته في صمت بسبب التلعثم، وهي القصة الرئيسية الملهمة في حياة جيمس إيرل جونز، حيث نجح في التغلب على هذه الأزمة ليصبح بعدها الصوت الأشهر في هوليوود.

وقال عن معاناته مع هذا الأمر: “كنت أتلعثم بشدة، لذلك انسحبت وعشت في عالم من الصمت بدلاً من التحدث”، و تغلب بعد ذلك عليها بمساعدة معلم شجعه على قراءة الشعر بصوت عال، وقال جيمس في مذكراته “الأصوات والصمت: “الكلمة المكتوبة آمنة لمن يتلعثم. النص هو ملاذ”.

والتحق جيمس إيرل جونز بجامعة ميشيغان، ودرس الطب قبل أن يبدأ رحلته في عالم التمثيل، وكانت نطلاقته الكبيرة كانت في مسرحية “الأمل الأبيض العظيم”، التي عرضت لأول مرة في عام 1967، وهو الدور الذي أكسبه جائزة توني لأفضل ممثل في عام 1969، وعندما تم تحويل المسرحية إلى فيلم في عام 1970، لعب جونز الدور الرئيسي وأدى أدائه إلى فوزه بجائزة “جولدن جلوب”، وترشيحه الأول لجائزة الأوسكار، وكان ثاني ممثل أسود يحصل على ترشيح لجائزة الأوسكار بعد سيدني بواتييه.

وقدم جيمس إيرل جونز في مسيرته العديد من الأدوار الشهيرة، خاصة أداءاته الصوتية للشخصيات، وعلى رأسها أدائه الصوتي لشخصية “دارث فيدر” المقنع في سلسلة أفلام “Star Wars”، وقال جونز عن هذا العمل في تصريحات سابقة له، أن المخرج أراد أن يقدم صوت الشخصية أكثر قتامة، لذلك استعان به في العمل.

وقال: “أنا ببساطة مؤثرات خاصة.. لذا، استأجر رجلًا ولد في ولاية ميسيسيبي، ونشأ في ميشيغان، وكان يتلعثم.. من بين كل هذه الإعاقات المزعومة، كنت محظوظًا بالحصول على وظيفة دفعت لي 7000 دولار، واعتقدت أن هذا مبلغ جيد.. كان من الممتع أن أكون جزءًا من ذلك”.

الراحل جيمس إيرل جونز، كان وراء الصوت المميز لـ”موفاسا” في فيلم “The Lion King”، بالإضافة إلى العديد من الأعمال الأخرى، ولم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى عن وفاة جيمس إيرل جونز، والذي كشف في وقت سابق عن معاناته مع مرض السكري من النوع الثاني، والذي أصيب به منذ التسعينيات.

وقال وقتها: “وقال: “بمجرد أن عرفت أنني مصاب بمرض السكري من النوع 2، كان الأمر كله يتعلق بالحصول على المساعدة من عائلتي وأطبائي”، وطلق حملة فيما بعد بشعار “أستطيع أن أتخيل”، والتي تساعد الناس على السيطرة على مرض السكري لديهم.

زر الذهاب إلى الأعلى