مادونا، النجمة العالمية، تعرضت لدعوى قضائية جماعية فيدرالية للمرة الثانية هذا العام بسبب تأخر بدء حفلاتها، واتجه عدد من جمهور حفلاتها الأخيرة في اشنطن إلى القضاء بسبب تأخر مادونا في الصعود إلى المسرح واتهموها بإظهار عدم الاحترام التام لمعجبيها.
جمهور مادونا غاضب ويلجأ إلى القضاء
ادعى ثلاثة من المعجبين أن مادونا انتهكت القانون من خلال صعودها إلى المسرح متأخرة ساعتين في حفلتين موسيقيتين في ديسمبر، وذكرت الدعوى أن شركة Live Nation مارست “وحشية في الإعلانات الكاذبة”.
وأصدر فريق دفاع معجبي مادونا بياناً حول هذه الدعوى وذكروا به: “إن إجبار المستهلكين على الانتظار لساعات لأداء مادونا في ساحة حارة وغير مريحة هو دليل على غطرسة مادونا وعدم احترامها التام لمعجبيها، في جوهر الأمر، مادونا ولايف نيشن هما أسوأ كابوس للمستهلك، هذه الشكوى لا تتعلق بالمشجعين غير السعداء الذين لا يريدون البقاء مستيقظين لوقت متأخر، ولكن بدلاً من ذلك، الأشخاص العقلانيون والمسؤولون الذين لديهم التزامات تجاه جليسات الأطفال، والعمل، وإخراج سياراتهم من مواقف السيارات التي أغلقت في الساعة 12:00 منتصف الليل، ويدركون أن وسائل النقل العام لن تعمل بعد الآن”.
ولا تعتبر تلك الواقعة الأولى التي يلجأ بها جمهور مادونا إلى القضاء ضدها في جولتها الغنائية 2024، حيث بدأت الأزمات منذ 3 أشهر، حين رفع عدد من المعجبين دعاوى قضائية ضدها، وذكروا أنهم اضطروا إلى الاستيقاظ مبكرًا للذهاب إلى العمل في اليوم التالي، وأن مواعيد جولة 18 و19 ديسمبر في جولة مادونا الاحتفالية أدرجت في الساعة 8:30 مساءً، لكن العروض لم تبدأ حتى الساعة 10:40، وقالوا إن مادونا لم تقدم أي اعتذارات، وقالت بعد صعودها إلى المسرح: “أنا آسفة لأنني تأخرت… لا، أنا لست آسفة، هذا ما أنا عليه… أنا متأخرة دائمًا”.
وذكر المعترضون في دعواهم أن الحفلات الأخرى للنجوم مثل تايلور سويفت تبدأ في موعدها المحدد، أي أنه لا يوجد مبرر لمادونا على التأخير لساعات، بالإضافة إلى إدعاء البعض الآخر أنهم تعرضوا للخداع من مادونا بسبب عدم غنائها مباشرة في الحفلات واعتمادها على موسيقى مسجلة، بالإضافة إلى ذكر أحد المشجعين أن مادونا تعمدت أن تكون أجواء الحفل حارة لأنها تشعر بالبرد، وهو ما يجعل تجربة الحفل شاقة وغير مريحة على البعض.
