
حلا شيحة، نشرت عدة صور وفيديوهات وثقت به لحظات احتفالها بعيد ميلادها، وظهرت في اللقطات التي شاركتها مع الجمهور وهي تطفيء شموع عيد الميلاد وتحتفل مع أبنائها وعدد من أفراد أسرتها وأصدقائها.
حلا شيحة تحتفل بعيد ميلادها في أجواء عائلية
وجهت حلا شيحة الشكر للجمهور على رسائلهم إليها للاحتفال معها بعيد ميلادها، وأعادت نشر العديد من الرسائل التي تلقتها في هذه المناسبة، وعبرت عن سعادتها لتزامن عيد ميلادها مع عيد زواج والديها، وقالت في رسالة لها: “عيد ميلادي وعيد جواز أحلى أب وأم في الدنيا”.
وقالت حلا شيحة في رسالة أخرى في عيد ميلادها وكذلك في ذكرى زواج والديها: “ذكرى سعيدة في 23 فبراير، تزوجتما وفي العام الذي يليه ولدت في نفس اليوم”.
ونشرت صوراً نادرة تجمع والديها في هذه المناسبة، كما نشرت عدة لقطات أخرى أثناء احتفالها بعيد ميلادها مع أبنائها وأصدقائها في عدة مناسبات في الأيام الأخيرة.
ونشرت حلا شيحة مؤخراً رسالة مطولة بمناسبة عيد ميلادها، وكشفت من خلالها عن الدروس التي تعلمتها في هذا العام من حياتها وقالت بها: “تعلمت من الأعوام الأخيرة، ان الحب الأجمل على الإطلاق هو ان تُحب الله اولاً لان اي محاب دون الله تذهب و تنتهي و كأنها لم تكن، تعلمتُ أن السبب الحقيقي للحزن النفسي وتكالب الهموم و الابتلاءات، هي البعد عن رضا الله والتمسك بمغريات الدنيا وكثرة الانشغال بها”.
وتابعت حلا شيحة في رسالتها: “تعلمتُ أن رضا الناس عنك والانشغال بتحسين صورتك أمامهم ومحاولة إثبات وجهة نظرتك لن تغير نظرتهم و لا فكرتهم.. بل ستجدهم اكثر عداوة لك فدعهم وامضي ولا تلتفت، تعلمتُ أن الحقيقة الثابتة الوحيدة أننا لابد و سنرحل يوماً و رى في كل لحظة قريب او بعيد رحل وسبقنا الي لقاء الله فأيقنتُ ان الوقت يبدو طويل لكنه في الحقيقة قصير فطلبتُ من الله أن لا انخدع بطول الأمل وانشغل بما ينفعني، تعلمتُ أن حقيقة الدنيا غير ما تبدو، مزينة تغُر من يطلبها أما حقيقتها أنها مثل زبد الأرض تذهبُ جُفاءاً وأن ما ينفع الناس يمكثُ في الأرض فسألتُ الله ان أكون سبباً للنفع لا للضر”.