حلا شيحة، الفنانة المصرية، تحدثت عن العديد من المحطات في حياتها، وعلى رأسها فترة اعتزالها الأولى للفن، والتي استمرت لمدة 12 عاما، وهي الفترة التي عاشت بها حلا شيحة بعيداً عن الأضواء في كندا وارتدت بها النقاب.
حلا شيحة تروي تفاصيل فترة اعتزالها
قالت حلا شيحة إنه في البداية كان لديها شعور أن نمط حياتها في تلك الفترة لا يتماشى مع الذي تريده لنفسها، خاصة أنها في هذه الفترة كانت تتقرب إلى الله، ودافعت عن قرارها بارتداء الحجاب وقالت إنه جزء من المجتمع، ولا تستطيع أن تقول إنه خطأ أو صحيح، لأنه في الحالتين لا يؤثر على درجة قربها من الله.
وقالت إن قرار ارتداء الحجاب بالنسبة إليها هو قرار روحاني، وشعرت في الفترة الأخيرة أنه لا يوجد مانع في عودتها مرة أخرى إلى العمل والتمثيل وتحقيق الذات، خاصة أنها شعرت أن إحساسها الداخلي لم يتغير في كل الحالات التي مرت بها في هذه الفترة.
وأضافت حلا شيحة في تصريحاتها إن البعض يتهمها باتخاذ قرار الحجاب والاعتزال أكثر من مرة، ولكنها فعلت ذلك لمرة واحدة فقط، وهي الفترة التي قررت بها الابتعاد لمدة 12 عام، وفي المرة الثانية كان لديها ظروف خاصة لأنها كانت عائدة من رحلة طويلة لمدة 12 عام وعادت إلى العمل والتمثيل لمدة عام.
لذلك كان لديها العديد من الأفكار والمشاعر المختلفة، مثل إنها كانت تشعر تعود إلى الفترة التي كانت عليها قبل اتخاذ قرار الاعتزال، لذلك قررت أن تكون في منطقة آمنة، وتخيلت أن هذا أفضل شيء بالنسبة إليها.
وقالت حلا شيحة في تصريحاتها: “كلنا بيجيلنا اللحظات دي في حياتنا، ونفتكر إن دي أحسن حاجة، ودي تجربتي واحنا في الآخر بشر، والإنسان ماينفعش يبقى على وتيرة واحدة، لازم تمري بالتجارب والحياة كلها تجارب..”.
وأضافت إنها في المرة الأولى كانت تشعر بالسعادة بسبب قرارها ارتداء النقاب وتخليها عن كل شيء في حياتها.
بالإضافة إلى زواجها، خاصة أنها فعلت ذلك بسبب إحساسها الداخلي ولم يطلب منها أحد ذلك أو يقنعها بهذا القرار، وقالت إن وقت اتخاذها هذا القرار كانت في عمر 23 عاما، وكانت في أول رحلة عمرة في حياتها، ورأت بعد ذلك “رؤى” شجعتها على اتخاذ هذا القرار وكانت تحب ارتداء النقاب، وتمنت من الجمهور أن يفهم إحساسها ويحترم تقلباتها ورحلتها الخاصة.
