تفجرت الأزمة من جديد بين شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب، وذلك بعد خروج شيرين عبد الوهاب عن صمتها، وكشفها العديد من الاتهامات الصادمة ضد حسام حبيب، ومنها كشفها عن تعرضها للتهديدات المستمرة منه، وهو السبب في عدم قدرتها على إنهاء علاقتها به.
خروج شيرين عبد الوهاب عن صمتها
ووجهت شيرين عبد الوهاب العديد من الاتهامات الأخرى لحسام حبيب ومنها اتهامها له باستغلالها مادياً، بالإضافة إلى حديثها عن فقدان العديد من ممتلكاتها ومجوهراتها وأموالها، والتسبب في أزمة لها مع شركة روتانا بسبب سرقة أوراق تعاقدها مع الشركة.
كما اتهمت شيرين حسام حبيب بالتأثير على ابنتها والسيطرة عليها وجعلها تكره أسرتها، ونشرت شيرين عدة مستندات لكي توضح موقفها من الأزمة، وطلبت من الأجهزة الرسمية والجمهور الوقوف بجانبها ضد حسام حبيب وإنقاذها منه.
ورد حسام حبيب على اتهامات شيرين عبد الوهاب من خلال رسالة صوتية له مع برنامج “إي تي بالعربي”، ونفى جميع الاتهامات الموجهة إليه من شيرين عبد الوهاب، وهددها باللجوء إلى القضاء والتسبب في حبسها بسبب هذه الاتهامات، وكشفت عن استعانته بفريق محامين من أجل الرد على هذه الاتهامات وكشف العديد من التفاصيل الأخرى في أزمته معها.
وقال إنه تعرض للظلم والاتهامات الباطلة في الفترة الأخيرة ومنها اتهامه بالسرقة وغيرها من الأمور، لذلك فهو لن يتنازل هذه المرة عن حقه، مشيراً إلى أنها تستغيث بالجمهور ضده مستغلة شعبيتها، وتهدده دائماً بالجمهور، وقال إنه أيضاً يوجه نداء لجمهورها من أجل التدخل وإبعاده عن حياتها.
وجاءت الاتهامات الجديدة بين الثنائي، بعد أيام من تبادلهما الاتهامات ووصول أزمتهما إلى الشرطة، حيث وجهت شيرين عبد الوهاب العديد من الاتهامات إلى طليقها في الأزمة الأخيرة بينهما، وعلى رأسها اتهامها لحسام حبيب بسرقة عدة متعلقات خاصة بها، ومنها مبلغ مالي يقدر بـ 50 ألف دولار.
بالإضافة إلى هاتفها وعدة مجوهرات وخواتم من الألماس، وأضافت شيرين عبد الوهاب هذه الاتهامات إلى قائمة أخرى من الاتهامات الصادمة ضد حسام حبيب، ومنها اتهامها له بالتعدي عليها بالضرب والتسبب في إصابات بالغة لها، على إثر مشاجرة بينهما داخل الاستديو.
