عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين جومانا ماهر وحسام حداد ودينا شرف
عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «جاهين والأبنودي ومكاوي..
ذكرى رحيل ثلاثي الإبداع»، فهم ثلاثي مبدع جمعهم القدر في ذكرى الرحيل في يوم واحد مع
اختلاف الأعوام.
حيث شاءت الأقدار أنه مثلما جمعتهم الحياة في أعمال ومواقف مختلفة وتشابهت رحلاتهم
في الصعود والنجاح أن يجعمهم يوم واحد يوافق ذكرى رحيلهم، وفي يوم 21 إبريل من العام
1997م توفي سيد مكاوي وفي اليوم نفسه 21 إبريل من عام 1986م رحل صلاح جاهين ، وفي
ذات اليوم من عام 2015م رحل عبدالرحمن الأبنودي.
علاقة جاهين ومكاوي ربما كانت الأقوى، فقد جمعهما السهر وشلة الأصدقاء والزيارات
العائلية بين الأسرتين، وعندما توفي جاهين لازم الحزن سيد مكاوي حتى لحق بتوأم روحه في
اليوم نفسه والشهر نفسه.
وكان التعاون كبيرا بين الملحن والموسيقار الكبير سيد مكاوي والشاعر العملاق صلاح جاهين
حيث غنى ولحن مكاوي لجاهين الكثير من رباعياته فضلا عن الأغاني التي كتبها له، واشترك
الثنائي في أجمل الأعمال الفنية والغنائية أشهرها أوبريت الليلة الكبيرة.
أما عن علاقة عبدالرحمن الأبنودي بالموسيقار سيد مكاوي فقد جمعتهما العديد من الأعمال
الفنية في أرشيف الإذاعة.
أما عبدالرحمن الأبنودي وصلاح جاهين فقد كانت العلاقة بينهما مختلفة، كما أن أول ديوان تم
نشره للأبنودي صدر من دار ابن عروس للنشر والتي كان يملكها جاهين.
إذ أن جاهين كان من أوائل من آمن بموهبة الأبنودي وأول من ساعد على تقديمه في مجلة صباح الخير،
اقرأ أيضا