روجينا وأشرف زكي، من الثنائيات الفنية التي تحظى بعلاقة مميزة رغم الفارق العمري بينهما الذي يمتد لأكثر من 13 عاماً تقريباً، لكنها من أكثر العلاقات الزوجية نجاحاً في الوسط الفني، وتحظى بقدر عالٍ من الهدوء والرقي.
روجينا: زواجي من أشرف زكي لم يكن تقليدياً ولم أضع أمامه أي شروط تعجيزية
أشرف زكي، في حوار تلفزيوني سابق، روى قصة تعارفه على روجينا، والحيلة التي لجأ لها ليقنعها بالزواج، قائلاً: “كنت مسؤولاً عن إخراج إحدى المسرحيات، وكان من المفترض أن تشارك روجينا في بطولتها، إلا أن الظروف وقتها حالت دون ذلك، وبعد فترة سافرت إلى السعودية لأداء العمرة، وهناك كنت أفكر في الزواج منها ودعوت الله أن تكون من نصيبي، وفور عودتي حاولت الوصول لها، لكن الأمر لم يكن سهلاً إطلاقاً، خاصة أنني لم أعرف أي شيء عنها، سوى أنها طالبة في المعهد ووقتها كانت فترة إجازة، فقد لجأت إلى حيلة معينة، وهي التواصل مع صديق ريجيسير، ليرسل لها أوردر وأن تحضر في توقيت معين لأتمكن من رؤيتها وأطرح عليها الموضوع”.
الفنانة روجينا أكدت أنها لم تكن تستوعب ذلك الموقف إطلاقاً، كونه لا يعرف عنها شيئاً، وفور وصولها المكان، عرض عليها الزواج دون مقدمات، “أصبت بحالة ذهول تام، ولم أستطع الرد عليه لمدة 5 دقائق تقريباً، رغم إعجابي الشديد بتلك الحيلة، وشعرت أن أشرف زكي بمثابة فارس حقيقي، كونه سعى طويلاً للبحث عنّي، حتى نجح في الوصول لي، لذلك وافقت فوراً دون تفكير”.
وقالت إنها لم تضع أي شروط تعجيزية أمام أشرف زكي، سواء فرض مهر معين، أو شقة في مكان ما، متابعة: “والدتي كانت متفهمة جداً حبي الشديد له، ورغبتي في الزواج منه، لذلك قررت بناء حياتي وأشرف زكي سوياً، فلم أكن عروساً تقليدية تماماً، ولم أطلب منه شبكة محددة، فذهبنا إلى أحد محال المشغولات الذهبية واشتريت الشبكة بما يتناسب مع قدرته المادية وقتها، والتي قد تكفي الحد الأدنى للشراء، وكذلك البحث عن قاعة أفراح رخيصة، قررنا أن نكافح ونبدأ سوياً، وأحببت ذلك جيداً لشعوري بأنه له مذاق خاص”.
