
تعيش الممثلة الأمريكية زوي سالدانا فترة ذهبية في مسيرتها الفنية بعد تقديمها فيلم “إميليا بيريز” في العام الماضي، والذي جعلها حاضرة بقوة في موسم الجوائز، والذي بدأته بحصولها على جائزة أفضل ممثلة مع زميلاتها في الفيلم في مهرجان كان السينمائي، قبل الفوز بجائزة أفضل ممثلة مساعدة في الجوائز الكبرى مثل “بافتا” و”غولدن غلوب” و”اختيار النقاد” ومؤخراً في حفل توزيع جوائز “SAG”.
زوي سالدانا المرشحة الأوفر حظاً في الأوسكار 2025
جاء فوز سالدانا بجائزة نقابة ممثلي الشاشة حدثاً خاصاً بالنسبة إليها، وهو ما ذكرته في خطاب فوزها الذي قالت به: “أن أكون في هذه الغرفة… فهذا هو مجتمعي، وهذا هو سيركي، شكرًا لنقابة ممثلي الشاشة ورابطة ممثلي السينما والتلفزيون، لقد حصلت على أول بطاقة نقابة ممثلي الشاشة في عام 1998، ولم أكن أعرف حتى ما هي نقابة ممثلي الشاشة، وأنا ممتنة لأن أمي وأبي وأخواتي بحثوا عنها وساعدوني على تثقيف نفسي لمعرفة ما يعنيه أن أكون جزءًا من نقابة تحميني حتى أتمكن من كسب لقمة العيش من هذه الصناعة المجنونة”.
وأضافت زوي سالدانا في خطابها أيضاً: “أنا فخورة بأن أكون جزءًا من اتحاد يسمح لي بأن أكون كما أنا. لم يسألني أحد من أين أتيت أو يحكم عليّ بسبب طريقة كلامي أو ضمائري، لكل شخص الحق في أن يكون كما هو، تدور أحداث فيلم “Emilia Perez” حول الحقيقة والحب، ويتعين علينا نحن الممثلين حقًا أن نروي قصصًا تحفز الفكر وجميلة وتعيش ضمن طيف الحرية الفنية”.
أما في حفل جوائز “بافتا” فقالت زوي سالدانا في خطابها: “قال لي أطفالي ألا أبكي، لذا سأحاول.. هذا أمر مؤكد وشرف حقيقي، لقد كان هذا تحديًا إبداعيًا مدى الحياة، كيف تبدأ حتى في التعامل مع فيلم لا يتحدى التصنيف فحسب، وتبدأ بالقفزة مع جاك أوديار.. أود أن أشكر طاقمي الرائع… من المفترض أن تغير الأفلام القلوب وتتحدى العقول وآمل أن أكون قد فعلت شيئًا كهذا”، أما في خطاب فوزها بجائزة “غولدن غلوب”، فألقت زوي سالدانا خطاباً مبكياً ولم تتمالك دموعها بعد الفوز بأول جائزة رئيسية في مسيرتها، وقالت: “قلبي مليء بالامتنان”.