زينة مكي، الفنانة اللبنانية، استغلت الأضواء حولها في نقل التوعية حول معاناتها الصحية، وقررت مؤخراً تقديم قصتها للجمهور من خلال فيلم من إخراجها.
زينة مكي تُقدم معاناتها الصحية في فيلم من إخراجها
نشرت زينة صورة لظهرها والذي بدا عليه آثار العملية الجراحية التي خضعت لها لتركيب شرائح معدنية، وكشفت عن تطور آخر في حالتها الصحية.
وقالت النجمة زينة مكي في رسالة مؤثرة لها عبر انستقرام إنها قررت تأجيل عرض الفيلم الجديد بسبب الوضع المأساوي في غزة، وقالت في رسالتها: “في اليوم الأول من شهر أكتوبر ٢٠٢٣، قُمت بإخراج فيلم قصير، كنتُ أريد أن أهديه الى الأشخاص الذين يتألّمون بصمت، الذين يعانون من أوجاع و حالات صحية، كان بدّي أعطي شويّة أمل للكثير من الناس..”.
وتابعت النجمة اللبنانية زينة مكي في رسالتها:”عشان هيك بحب شغلي، لأنني قادرة على التعبير من خلال الكتابة والتصوير والرقص حتى.. كنتُ أريد أن أهديه تحديداً الى الذين يعانون من انحناء في العمود الفقري أو اضطروا مثلي إلى تثبيت عمودهم الفقري بأسياخ و براغٍ من حديد.. ثم انكسر قلبي في السابع من أكتوبر.. وضَل عم ينكسر حتى اليوم.. شعرتُ بسخافة حالتي ووجعي أمام ما يحصل أمام المجازر والموت والأشلاء .. فتوقّفت عن نشر فيلمي”.
وأثارت زينة مكي قلق الجمهور أيضاً بسبب حديثها عن تعرض الشرائح المعدنية إلى الكسر، ولم توضح تفاصيل حالتها الصحية أو أنها تقصد واقعة قديمة أو تعبير مجازي للتعبير عن معاناتها الصحية الطويلة، ولكنها نوهت إلى أنها ستكمل بقية حديثها في الأيام المقبلة.
وقالت في ختام رسالتها: “كان من المُفترض أن أنشره في الخامس عشر من شهر أكتوبر، وشاءت الصدف أن أكون في هذا اليوم متواجدة في دبي عم صّور حملة توعوية عن الصحة.. المهم فيلمي اسمه “انحنى دون أن ينكسر”.. في الخامس عشر من أكتوبر اكتشفت أن ظهري الحديديّ مكسور.. يكمل بعدين”.