فاتن موسى نشرت عبر حسابها على انستجرام عدة صور تذكارية جمعتها مسبقًا بطليقها النجم الراحل وقت زواجهما، وعلقت على تلك الصور بتدوينة محزنة كشفت فيها العديد من ذكرياتهما.
فاتن موسى تنعي طليقها الراحل مصطفى فهمي
كتبت فاتن موسى: “مصطفى..لم أتخيل يوماً أن أواجه هذه اللحظة، ربما كنت دائماً أهرب منها، أهرب من لحظة الفراق الأبدي النهائي فسبحان من قهر عباده بالموت وإنا لله وإنا إليه راجعون.. يعَز عليّ رحيلك جداً أنت العاشق للحياة الرياضي الضحوك شاب القلب والروح”.
وتابعت فاتن موسى في تدوينتها: “خانك المرض اللعبن برغم ثباتك وقوتك ورحلت باكراً جداً.. كانت الحياة تليق بك لأن ليس لك مثيل.. كنت ومازلت حبيبي الحقيقي والوحيد حب حياتي الذي لم تفارقني يوماً برغم كل شيء،، كل لحظة حلوة عشتها معك خالدة في قلبي وعقلي وذاكرتي.. كل ما عشناه سوياً وتشاركناه سوياً على مدى سبع سنوات لم نفترق فيها ولا أحد يعلم ما بيننا غيرنا”.
وواصلت فاتن موسى حديثها المؤثر عن النجم الراحل وتأكيدها على أنه حبها الوحيد، كما آلمحت أن هناك بعض الأشخاص هم من تسببوا في التفرقة بين الزوجين واشتعال الأزمات بينهما.
فكتبت: “كنت حبيبي وزوجي وصديقي وسندي وفرحتي وكل دنياي الجميلة تعلمت منك الكثير ولا سامح الله من فرّقنا وسعى إلى فراقنا ووشى وشجّع وكاد ومكر وقال فينا ما ليس فينا ولم يقل خيراً ولم يصمت.. ولا سامح الله كل ما منعني عنك ومنعك عني طيلة ثلاثة سنوات التي اكتملت يوم رحيلك عن الدنيا”.
واستطردت فاتن موسى: “بعد كل هذا الوقت وبعد ما رحلت روحك إلى باريها أشهد أنني ما اخترت فراقك ولم أعتده..ولله الأمر من قبل ومن بعد، لروحك الرحمة والمغفرة أرجو الله أن يغفر لك ويعفو عنك ويرحمك ويوسع مدخلك ويجعل فبرك على مد بصرك، ويحُفه بملائكة توَنّس وحدتك.. أنت الذي كنت تكره المرض وسيرة الموت والوحدة.. سأدعو لك في صلاتي ودعائي دائماً أن يجعل الله مثواك جنات النعيم حيث لا مكر ولا طمع ولا كذب ولا نفاق ولا مصالح ولا نفايات الدنيا الفانية هناك في دار الحق والسلام الأبدي أرجو أن تكون قد ارتحت يا غالي على روحي وعشرتي..أعزّي نفسي التي أجهدها وجع رحيلك يا مصطفى..ومن الله الصبر والثبات”.