لبلبة، استرجعت خلال لقائها في برنامج “ABtalks” العديد من ذكرياتها وقصص حياتها المختلفة، بالإضافة إلى العديد من المحطات الهامة التي مرت بها في حياتها، ومنها حديثها عن وصية والدتها لها قبل وفاتها.
قصص مؤثرة من دفتر ذكريات لبلبة
قالت لبلبة إنها كانت طفلة موهوبة للغاية ولافتة للنظر في عمر 5 سنوات، وأن المخرج الراحل نيازي مصطفى هو من اكتشفها في ذلك العمر بعدما شاهدها في إحدى مسابقات الأطفال، وعرض على أسرتها عملها في السينما.
وبالفعل وافقت والدتها على ذلك، واختار لها المخرج نيازي مصطفى إسم “لبلبة” بدلاً من إسمها الحقيقي “نونيا”، وقدمها في أول فيلم بها باسم “لبلبة” أيضاً.
وأضافت أنها بسبب موهبتها وعملها المبكر في الفن لم تعش طفولتها مثل بقية الأطفال.
وقالت الفنانة لبلبة إنها عاشت طفولة صعبة بسبب التزامها بالعمل وإحياء الحفلات وغيرها في سن صغيرة، وكانت والدتها ترفض لعبها مع أقرانها مع الأطفال حتى تلتزم بمواعيد عملها.
وذكرت أن أهدافها من العمل منذ صغرها هو مساعدة الأسرة مادياً ومساعدة أشقائها في إتمام تعليمهم، وقالت إنها ظلت تفعل ذلك حتى وفاة أمها، حيث كانت تعمل من أجل مساعدة الأسرة في أزمتها المادية.
مشيرة إلى أن وفاة والدتها كانت الصدمة الأكبر في حياتها، وظلت لمدة 3 سنوات ترتدي الأسود حداداً وحزناً على والدتها، ولم تتخل عن الأسود إلا بعد طلب الجمهور منها ذلك، حيث طلب منها البعض بأن تعود لارتداء الألوان وأن تعود للبهجة والابتسامة التي اعتادوا عليها منها.
وكشفت لبلبة العديد من القصص المؤثرة الأخرى في حياتها، ومنها اضطرارها لإحياء حفل بعد يوم من وفاة والدها، وقالت إنها كانت ملتزمة بحفلة على الهواء مباشرة، لذلك لم تستطع الاعتذار عنها، وفعلت ذلك وأسعدت الجمهور بحفلها قبل بكائها في الكواليس على وفاة والدها.
وأشارت إلى أنها تعلمت ذلك بناء على نصيحة والدتها لها والتي قالت لها إن مهمتها الأساسية في الحياة هو إسعاد الناس والتأكد من أن جميع حضور الحفلات في المسرح سعداء بعرضها الفني.
وقالت لبلبة إنها تفتقد العديد من أصدقائها وزملائها الراحلين أيضاً ومنهم أحمد زكي ومحمود عبد العزيز ونور الشريف والمخرج عاطف الطيب وغيرهم من زملائها الراحلين.