أخبار النجوم

لماذا تم القبض على شجون الهاجري؟

شجون الهاجري تصدرت الأخبار بعد الإعلان عن القبض عليها من قبل وزارة الداخلية في دولة الكويت، بتهمة حيازة مواد ممنوعة بقصد التعاطي، مما فاجأ قطاعات واسعة من المتابعين والجمهور الخليجي والعربي، لا سيما أن الخبر انتشر، مرفق بصورة للفنانة الكويتية وكذلك المواد التي كانت في حوزتها، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة.

تفاصيل أزمة شجون الهاجري

القبض على شجون الهاجري، تسبب في حالة من الذهول عاشها الجمهور الخليجي، إلا أن هناك حالة تضامن مع الفنانة الكويتية، فبالرغم من أن الكثير منهم أشار إلى وقوع شجون في خطأ جسيم.

لكن هذا لا يمحو من ذاكرة الجمهور تاريخها الفني وبصمتها، وأكد العديد من المتابعين تضامنهم مع شجون في تلك اللحظة، وأهمية دعمها حتى تعود من جديد وتتجاوز تلك المحنة التي تمر بها.

خصوصا أن شجون الهاجري فنانة تمتلك رصيدا كبيرا من المحبة لدى الجمهور، وهي لا تزال باقية في ذاكرة الملايين لكونها مزيجا من الطفلة الموهوبة، والمرأة التي صارعت الأضواء والضغوط، لذلك رأى الكثير من المتابعين أن شجون تحتاج من جمهورها أن يراها كإنسانة قبل أي شيء.

فالمشهد كان مختلفا بعد إعلان القبض عليها، فبدل من موجة الشماتة المعتادة من قبل البعض، انتشرت رسائل التعاطف معها، كما أن الإنكار لم يكن هو المسيطر، بل حالة من التفهم والدعم الذي كشف عن مدى تعلّق الجمهور بموهبتها وبرحلتها الفنية والتلفزيونية.

بداية شجون الهاجري لم تكن عادية، فهي من مواليد 1988، وبدأت رحلتها مع الفن من خلال برامج الأطفال في التسعينيات، واستطاعت منذ اللحظة الأولى لظهورها أن تقدم نفسها للجمهور، الذي عرفها بروحها الطفولية العفوية، ومنذ تلك اللحظة، باتت شجون ليست ضيفة مؤقتة على الشاشة، بل مشروع فنانة قادرة على رسم مستقبل في عالم التمثيل، وهذا ما ظهر منذ الطفولة ثم مرحلة المراهقة.

فكانت مشاركتها في المسلسلات الأولى مثل “ثمن عمري” و”الحب يأتي متأخرا”، ومسلسل “أبناء الغد”، وغيرها، بمثابة إعلان عن ولادة ممثلة خليجية من طراز مختلف، لا سيما أن تلك البداية كانت في مرحلة الطفولة والمراهقة، كما شاركت في العديد من السهرات والمسرحيات في نهاية التسعينيات وبداية الألفية.

زر الذهاب إلى الأعلى