سلمى أبو ضيف، تصدرت الواجهة مؤخراً بعد مفاجأتها للجمهور بالإعلان عن حملها الأول، وكشفت عن هذه المفاجأة للجمهور مؤخراً عبر حسابها بانستقرام.
لماذا لجأت سلمى أبو ضيف إلى القضاء بعد إعلان حملها؟
نشرت سلمى العديد من الصور التي استعرضت بها حملها، وعبرت عن مشاعرها الخاصة في هذه التجربة، والتي جاءت بعد أشهر من احتفالها بزفافها في 2024، وهو ما يجعل هذا العام مميزاً لها بعد الأحداث الاستثنائية به وعلى رأسها حملها وزواجها وكذلك تألقها في العديد من الأعمال الفنية الأخيرة.
ولكن سلمى أبو ضيف فاجأت الجمهور أيضاً بأول قرار اتخذته بعد الإعلان عن حملها، حيث كشفت عن عدة إجراءات لها بعد الحمل، ومنها مواجهتها التعليقات السلبية والتنمر بكل حسم.
وأغلقت خاصية التعليقات على صورها، وهددت باللجوء إلى القضاء ضد المتنمرين، وكذلك أكدت استمرارها في العمل ونشر صورها في فترة الحمل، مشيرة إلى أنها لن تتوقف عن ذلك رغم التعليقات السلبية، وقالت في تعليقها على انستقرام: “سيتم الترحيب بأي مضايقة أو عنف في الكلام باتخاذ الإجراءات القانونية
ونشرت بعد ذلك سلمى أبو ضيف رسالة مطولة عبر حسابها بانستقرام، تحدثت بها عن معاناتها مع التنمر منذ بداياتها الفنية إلى لحظة إعلان حملها، وعبرت عن انزعاجها من التعليقات المستمرة حول جسدها سواء في أعمالها أو حول حملها.
وقالت إنها قابلت كل ذلك بالصمت ولكن الآن لن تتسامح مع هذه التعليقات، وستلاحق أصحابها قضائياً، وقالت سلمى أبو ضيف في حديثها: “إن السخرية من جسدي بسبب حجم بطني هو فعل تنمر مقزز.. لقد تعرضت للسخرية من جسدي طوال الوقت بسبب نحافتي. والآن ما حجم بطني!!! وكيف يجب أن أتوقف عن إظهاره خالصًا.. أعتقد أن حملي لا ينبغي أن يمنعني من العمل أو القيام بأشياء خاصة بي”.