ليلى عبد الله، كشفت في خلال لقائها الأخير مع برنامج “كلام نواعم” العديد من التصريحات والنصائح اللافتة للجمهور من وحي تجاربها الخاصة، وعلى رأسها رحلة تعافيها نفسياً من الجروح والعقبات التي واجهتها في حياتها.
ليلى عبد الله تكشف كواليس رحلة تعافيها نفسياً
كشفت ليلى عبد الله في تصريحاتها إن هذه الرحلة ليست سهلة، وكانت تعتقد في البداية أنها مجرد تسلية، ولكن اكتشفت صعوبتها بعد ذلك، ولكنها كانت بمثابة النور التي دخل حياتها، خاصة بعدما تعلمت كيف تحب نفسها بالقدر الكافي والتوقف عن لوم نفسها باستمرار.
وكشفت ليلى عبد الله إن تقديرها وحبها لنفسها كان نقطة التحول في رحلة تجاوز العقبات النفسية التي مرت بها في حياتها، وقالت إن رحلة التعافي تختلف من شخص لآخر، حسب درجة الألم النفسي لكل شخص.
وكذلك نصحت الجمهور بعدم الاستهانة بوسائل التعافي المختلفة سواء كانت جلسات حكي أو يوغا أو تدريبات تنفس أو غيرها من الوسائل.
وتحدثت النجمة ليلى عبد الله عن ذكريات طفولتها، وحكت عن الصعوبات التي واجهتها في طفولتها، خاصة أن نشأتها كانت غير عادية بسبب أن والديها من ذوي الهمم ومن الصم والبكم.
وقالت إن في طفولتها لم تكن تعرف شيئاً عن هذا الوضع، وتعلمت لغة الإشارة للتواصل مع والديها قبل تعلمها الحديث.
وأضافت أنه بالنسبة إليها لغة الإشارة كانت أسهل من الحديث، وكان هناك صمت طويل في طفولتها وفي المنزل، ولكن بعدما كبرت شعرت بصعوبة الأمر بالنسبة لحالتها وحالة والديها.
وشعرت بعد ذلك بالصعوبات والاختلافات، خاصة بعد دخولها عمر المراهقة، ووصفت هذا الوضع بالمليء بالتفاصيل والألم والحزن وغيرها من الأمور، وكذلك تحدثت ليلى عبد الله عن الوضع المادي لأسرتها.
وقالت إن بسبب حالتهما الخاصة كانت ظروف الأسرة المادية صعبة للغاية، وعاشت في وضع مادي فقير جداً، ولكنها لم ترغب في التفكير في الأمر من منطق الضحية، وفكرت في استغلال إمكانياتها وقدراتها في الخروج من هذا الوضع الصعب.