مي عمر، الفنانة المصرية، كشفت في تصريحات أخيرة لها عن سبب غضبها من زوجها المخرج محمد سامي خلال تصوير أحداث مسلسل “نعمة الأفوكاتو”.
مي عمر غاضبة من محمد سامي بسبب مشهد في “نعمة الأفوكاتو”
أوضحت مي عمر أن محمد سامي جعلها تقوم بواحد من أصعب المشاهد لها في المسلسل، وهو مشهد نزولها إلى أحد القبور الحقيقية، لافتة إلى أن هذا المشهد أصابها بنوبة خوف.
وأكدت مي عمر أنه من المفترض أن الفنان أحمد زاهر كان يدخل القبر ليضع السجادة التي يخفي فيها جسد نعمة بعد محاولة قتلها، وأوضحت أن فريق عمل المسلسل أكدوا لها أن هناك غرفة بالداخل من أجل وضعها فيها خلال تصوير المشهد، قبل أن يخرج أحمد زاهر ويغلق المقبرة عليها.
ولفتت مي عمر إلى أنه بمجرد أن قام أحمد زاهر بإغلاق المقبرة عليها دخلت في نوبة من الذعر خاصة وأنه لم يفتح لها أي شخص من فريق العمل، وهو ما جعلها تعتقد أن هناك شيء خاطئ وكارثي يحدث بالخارج، كما أنها لا تحب الأماكن المظلمة أو الضيقة.
مي عمر أكدت أن هذا المشهد تمت إعادته أكثر من مرة لأنها كانت تصرح وتبكي من الخوف، كما أن زوجها المخرج محمد سامي بدأ في الضغط عليها بقوله أنه يريد أن يقوم بالتصوير، وهو ما تسبب في نوع من أنواع الضغط عليها.
من جانبه، تحدث المخرج محمد سامي وعلق على هذا المشهد وأكد أنه لم يكن يرى أي حل لهذا المشهد سوى بالصورة التي خرج بها، بالرغم من خوف مي عمر من تفاصيل التصوير ونزولها للقبر، وأضاف أن زوجته بعد هذا المشهد ذهبت معه في السيارة وكانت منفعلة وغاضبة وقالت له إنه لم يأخذ بعين الاعتبار مشاعرها وأنه يتعامل مع الفنان كأنه أداة وليس بني آدم.
في السياق نفسه أكد محمد سامي أن هناك أكثر من عنصر تسببوا في نجاح مسلسل “نعمة الأفوكاتو”، ومن بينهم فريق عمل المسلسل، حيث قال: “بيشتغل معايا ناس بدونهم معملش حاجة خالص.. ومنها المونتيرة العظيمة غادة عز الدين وهي نصف نجاحي ومدير التصوير ومهاب طارق وهو كاتب موهوب جدا وله مستقبل غير 200 ولد وبنت”.
