مكوجي أصبح شاعر الأغنية في مصر

العديد من الجمهور لا يهتم بمعرفة أسم مؤلف الأغنية و بالأخص الاغاني القديمة وتأتي أغنية “علي الحلوة و المرة” من أشهر الأغاني و مؤلفها كان يعمل مكوجي قبل أن يصبح من أشهر شعراء الأغاني في عصره.

يذكر أن الشاعر الكبير مأمون الشناوي كان في طريقه للخروج من المنزل و اذ به يضع يديه في جيوبه ليجد ورقة مكتوب عليها كلمات رقيقة متناسقة مكتوب كالاتي “ع الحلوه والمره .. مش كنا متعاهدين ليه تنسى بالمره .. عشره بقالها سنين” و يسأل خادمته من أين جاءت هذة الورقة بجيب البدلة فارتبكت الخادمة و صرحت لسيدها أنها من المكوجي من الواضح انه علي علاقة حب معها و كان يريد أن يصالحها.

فطلب منها أن تحضره حالا و اتصل بالملحن الشهير محمود الشريف و عرض عليه كلمات الأغنية فطلب منه أن ياتي بالمكوجي حالا و يأتي اليه.
و بالفعل طلب محمود الشريف من المكوجي و الشناوي أن يتوجها الي الأذاعة ويتم تسجيل الأغنية فورا و بالتالي أصبح المكوجي من أهم شعراء مصر و صاحب أجمل الأغاني و هو الشاعر العظيم “سيدمرسي” له اغنيات عظيمة في تاريخ الاذاعة المصرية … و تعاون مع كبار المطربين و الملحنين .. في عمره الطويل اللي تخطي 108 سنه … و عاصر من خلاله سيد درويش مرورا بعبد الوهاب و ام كلثوم .. و لحد عمرو دياب ..و لكنه تعاون مع بليغ حمدي – محمد فوزي – فاروق الشرنوبي – حلمي بكر و عظماء اخرين.

احداث اكتشاف مامون الشناوي لسيد مرسي عن طريق جوابات الغرام للشغالة .. الاحداث كانت تدور في منتصف الخمسينيات وكان سيد مرسي في اواخر السيتينيات من عمره وموهبته كانت مدفونه وسط المكوي والملابس.

و يبقي السؤال … هل تزوج سيد المكوجي من الشغالة ؟؟ .. الحقيقة ان قصة الحب فشلت و ظل بقية حياته اعزبا.

اقرأ أيضا

 

 

 

 

Exit mobile version