قضت النجمة أنجلينا جولي معظم حياتها في الدفاع عن حقوق اللاجئين والعديد من القضايا الإنسانية، وخصصت حسابها على انستقرام لدعم مختلف القضايا الإنسانية حول العالم، وأبرزها دعمها القوي لقطاع غزة، في ظل الوضع الإنساني المتأزم في القطاع، وكانت آخر رسائلها القوية في شهر نوفمبر الماضي.
مواقف مُشرفة لأنجلينا جولي في قضايا حقوق الأنسان
قالت أنجلينا جولي في دعم غزة: “هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه، لقد ظلت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية. 40% من القتلى أطفال أبرياء، عائلات بأكملها تُقتل”.
وتابعت أنجلينا جولي في رسالتها الأخيرة: “وبينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين – الأطفال والنساء والأسر – للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي. ومن خلال رفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض وقف إطلاق النار على الطرفين”.
وتعتبر النجمة أنجلينا جولي من أبرز الشخصيات العالمية التي تخصصت في الدفاع عن حقوق اللاجئين، وتعتبرهم قضيتها الأولى في حياتها، حيث كانت تتولى منصب مبعوثة المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في وكالة الأمم المتحدة، وعملت مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة مع أنجلينا جولي منذ عام 2001، وعينتها الوكالة مبعوثة خاصة في عام 2012.
حيث استخدمت جولي في هذا الدور الحاسم صوتها القوي لبناء الوعي ودعم اللاجئين والدعوة إلى اتخاذ إجراءات وحلول عاجلة للأشخاص الذين أجبروا على الفرار، كما عملت على مدى السنوات الـ 21 الماضية بلا كلل، ونفذت أكثر من 60 مهمة ميدانية لتشهد على قصص المعاناة وكذلك الأمل والصمود.