ميغان ماركل كانت قد نشرت فيديو من باريس، اعتبره الكثيرون من المتابعين مسيئًا وغير أخلاقي نظرًا لأنها صورته قرب موقع حادثة وفاة الأميرة ديانا.
ميغان ماركل تتعرض لانتقادات شعبية لاذعة
جاءت هذه الحادثة في أول ظهور لها في أسبوع الموضة في باريس، حيث حضرت عرض بالنسياغا لدعم صديقها المصمم بيير باولو بيتشيولي. حيث ارتدت ميغان ماركل فستانًا أبيض أنيقًا من بالنسياغا، مستعرضةً أسلوبها المميز في الموضة، مما أثار دهشة المعجبين الملكيين.
في التفاصيل، يوم الأحد، الخامس من أكتوبر الجاري، نشرت دوقة ساسكس قصة على إنستغرام صُوّرت من داخل سيارتها في باريس. حيث أظهر المقطع مشاهد عابرة لجسر ألكسندر الثالث وجسر ليزانفاليد، قبل أن يصوّرها بحركة سريعة على قدميها وهي تستريح على المقعد أمامها.
كما لاحظ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي سريعًا أن الجسر التالي على نهر السين هو جسر ألما، وهو موقع حادث سيارة الأميرة ديانا المميت عام ١٩٩٧. لتتعرض الدوقة لانتقادات بسبب منشور باريسي مرتبط بوفاة الأميرة ديانا المأساوية.
كتبت إحدى المتابعات على X “كانت ديانا محبوبة الإعلام – هذه خطوة غبية – ستقلب الإعلام ضدها الآن – يا له من أمر فظيع”. كما أضافتأخرى: “بصراحة، لا أعرف كيف أستوعب هذا. لم تكن قد التقطت صورة جميلة للمدينة. لم يكن هناك أي مبرر لتصويرها في السيارة أصلًا. كيف يمكن لأحد ألا يعتقد أن هذا كان متعمدًا؟!”.
في المقابل، دافع آخرون عن ميغان، واصفين الغضب بأنه رد فعل مبالغ فيه. حيث علقتإحداهن: “أمر سخيف للشكوى. لست من معجبي ميغان، لكن الفتاة تقضي وقتًا طويلًا في أحذية بشعة. دعها ترفع قدميها أينما كانت”.
كما كتبت مؤيدةأخرى: “هذه الهستيريا حول ميغان ماركل سخيفة. تذكروا فقط، أنتم بالغون تبكون على امرأة تغادر المنزل. كارهو ميغان ماركل مثيرون للشفقة لدرجة أن الأمر لم يعد مضحكًا”.
