نادين نسيب نجيم، النجمة اللبنانية، كشفت أن السنوات الأخيرة كانت صعبة على المستوى الشخصي، وتحديدا بعد انفصالها عن هادي الأسمر، فرغم استعدادها النفسي لمرحلة ما بعد الانفصال، لكن لم تكن متوقعة أن يتسبب الأمر في ضجة تستمر لسنوات، بالإضافة لمحاولة البعض استغلال الأمر عن طريق مجموعة غير محبة للنجمة اللبنانية.
نادين نسيب نجيم مازالت تدفع ثمن معاركها
أكدت النجمة اللبنانية في لقاء أخير لها أن المعارك الأخيرة التي تعرضت لها في سبيل المحافظة على أبنائها كان لها ثمن، فواجهت أزمة صحية وضغوط نفسية كبيرة، ولم تتمالك النجمة اللبنانية دموعها خلال اللقاء.
فأكدت أنها كانت تحاول بكل الطرق الحفاظ على قوتها من أجل مقاومة كل تلك الضغوط، لذلك لجأت لأكثر من محامي للحفاظ على حقوقها، وصد الهجوم الموجه الذي تتعرض له على السوشيال ميديا من قبل البعض، مؤكدة أنها من طلبت الانفصال وومقتعنة بأن هذا القرار الصحيح.
وأشارت نادين نسيب نجيم أن أزمة الانفصال تصاعدت خصوصا بعد المعارك الأخيرة، مؤكدة أنها لم تكن تفكر في الارتباط من جديد، وأن علاقتها بخطيبها ناريك ناربيكيان مرت بصعوبات في البداية نتيجة الضغوط التي مرت عليها، وأن الاختيار جاء بعد معرفة طويلة مرت خلالها بالكثير من التفاصيل واللحظات المهمة التي دعمت تلك العلاقة.
ادين نسيب نجيم كشفت عن قرار منعها من السفر مع أبنائها، بطلب من طليقها، وهذا بسبب استعدادها للارتباط مجددا، و تحدثت عن ابتعادها عن السوشيال ميديا بسبب الحالة التي مرت عليها.
وأنها فكرت أن تظهر من أجل الدفاع عن نفسها، لكنها رفضت هذا وكانت حريصة على عدم استغلال نجاحها في أعمال بداية من “2020” و”صالون زهرة” وغيرها، وأن أسلوبها في الرد لا يجب أن يكون انفعالي، رغم أنها تعرضت لموجهة هجوم عنيفة.