أسما شريف منير وجهت مجموعة من الرسائل الهادئة لكل من انتقد خطوة زواجها للمرة الثالثة خلال الأيام الماضية، وتحديدا بعد قرارها إقامة حفل زفاف مصغر وعقد قران في منزلها، بحضور عدد كبير من أفراد العائلة، ومن بينهم ابنتها.
هكذا ردت أسما شريف منير على انتقادات زواجها
حرصت أسما على التأكيد بأنها غير غاضبة من الهجوم الذي تعرضت له، رغم قسوته، وأنها تفضل عدم الرد بالإساءة، في محاولة منها لتشجيع الآخرين على تحسين أسلوبهم وطريقة تعاملهم مع الغير.
وتابعت مؤكدة أنها تعلمت ألا تعطي للكلام السلبي تأثيرا على طاقتها أو خططها الشخصية، معتبرة أن العفو والتسامح هما سلوك الأقوياء، وليس الضعفاء، وأشارت إلى أنها ليست بحاجة للدفاع عن حياتها الشخصية أمام جمهور لا يعرف تفاصيل التجربة كاملة.
فكتبت عبر حسابها: “لكل شخص شتمني، تنمر علي، أو أساء الظن بي، أنا مش بزعل، ومش باخدها على قلبي، مش لأني ما بحسش، لكن لأني تعلمت إن القلوب اللي فيها نور، بتعفو، وبتعدي، لأن ربنا قال: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)، أنا اخترت أبقى من الناس اللي ربنا يحبها، مش هرد إساءة بإساءة، ولا كلمة بكلمة. ربنا أمرنا نكون أرقى، حتى قدام الظلم”.
لم تكتف أسما برفض الرد السلبي، بل كانت حريصة على تقديم نموذج ملهم لكل امرأة، يشجعها على البدء من جديد وعدم الوقوف عند مرحلة سابقة في حياتها، وصفَت ذلك بأنه رسالة أمل، وتمنت أن تتزوج كل امرأة دون أن تشعر بالخوف من نظرة المجتمع أو أحكام الآخرين الذين يهوون اصطياد الأخطاء.
وكتبت: “اللي بيني وبين ربنا عمره ما كان محتاج شهادة من بشر، واللي بيظن السوء، أنا مسامحة من قلبي، مش ضعف، لكن قوة، إني ما أخليش الحقد والزعل يسكن في قلبي، وسايبة كل حاجة لربنا، أنا عندي رسالة أمل، بدعي من قلبي إن ربنا يكرم كل ست، ويشجعها تتجوز وتبدأ من جديد من غير ما تخاف من المجتمع، ولا من نظرات الناس اللي كده كده بتصطاد الأخطاء، ربنا يعفينا منهم ومن الكلام اللي بيقول: مريضة، مستفزة، بجحة، وكلام كتير مالوش لازمة، كله اتبدل بحسنات، ربنا هو اللي بيختار ويعوض، مش الناس”.
