بريتني سبيرز تصدرت الواجهة مرة أخرى بعد الأحداث المتسارعة في حياتها والدراما العائلية التي تعيشها في الفترة الحالية، حيث مرت بريتني سبيرز مؤخراً بالعديد من الأحداث والتي أقلقت الجمهور حولها، وذلك بعد مرور أكثر من عامين على قرار المحكمة بإنهاء الوصاية التي جعلته يتحكم في حياة بريتني سبيرز لما يقارب 14 عام.
خسائر مادية كبيرة تدفع بريتني سبيرز نحو الإفلاس
لم تكشف بريتني سبيرز عن تفاصيل التسوية وشروطها مع والدها، ولكن فريقها القانوني أصدر بياناً مؤخراً أعلنوا من خلاله عن التسوية، وقال محاميها ماثيو روزنغارت، إن الاتفاق منح موكلته الحرية التي كانت ترغب فيها.
وأضاف المحامي: “لن تكون بحاجة بعد الآن إلى التورط في المحكمة أو التورط في الإجراءات القانونية في هذا الشأن”، وفي الوقت نفسه، قال محامي والد بريتني سبيرز لشبكة CNN إن موكله شعر بسعادة غامرة لأن كل هذا قد انتهى.
وذكرت عدة مصادر لموقع “TMZ” تفاصيل جديدة عن شروط التسوية، والتي كشفت عن تعرض بريتني سبيرز لخسائر مادية جديدة في هذا الاتفاق، بعدما اضطرت إلى دفع الفواتير القانونية لوالدها والتي تتجاوز 2 مليون دولار.
ويضاف هذا المبلغ إلى بضعة ملايين من الدولارات كانت قد دفعتها بالفعل فيما يتعلق بفواتير محاميها، وأضافت المصادر إن بريتني سبيرز غاضبة من هذه الضربات المالية المتلاحقة التي تتعرض لها مؤخراً، حيث نشر الموقع مؤخراً عدة تفاصيل مقلقة حول الحالة المادية التي تعيشها بريتني سبيرز، والتي قد تصل إلى حدود الإفلاس.
وذكرت المصادر والتقارير الأخيرة أن بريتني سبيرز معرضة لخطر إهدار ثروتها البالغة 60 مليون دولار بسبب إنفاقها ببذخ على الرحلات الشهرية إلى بولينيزيا الفرنسية وهاواي، والتي تكلف كل منها أكثر من مليون دولار، حيث تستخدم بريتني سبيرز طائرات خاصة وتقيم في أجنحة فاخرة.
وأكدت مصادر أخرى لموقع “Page Six” صحة هذه التفاصيل، وذكرت أن بريتني سبيرز تنفق كثيرًا، وليس لديها مفهوم للمال بعد انتهاء فترة الوصاية عليها، حيث كان والدها يتحكم في جميع تعاملاتها المالية، ولكنها حتى الآن ليست مفلسة، على العكس مما ذكره موقع TMZ بأنها معرضة لخطر الإفلاس بالفعل.