
النجمة المصرية مي عمر في معظم الأوقات تتعرض للانتقادات لكونها زوجة المخرج محمد سامي فقط والذي يعتبره البعض بأنه يجعلها تحصل على مساحة دور أكبر من الطبيعي فقط لأنها زوجته بغض النظر عن طبيعة القصة والأحداث وما إذا كانت تحتمل ذلك أم لا. كما اعتبر البعض أنه بمجرد أن تتجه مي عمر لتقديم أعمال أخرى مختلفة بعيدًا عن محمد سامي ستكون أقل عرضة للانتقادات وسيتم التركيز فقط على موهبتها ومدى ملائمتها للدور الذي تقدمه وأدائها دون اعتبارات أخرى.
هل ستتأثر مسيرة مي عمر الفنية بقرار اعتزال محمد سامي؟
يرى البعض أنه بعد اعتزال المخرج محمد سامي ستتاح الفرصة أمام مي عمر لتجربة أكثر من مدرسة إخراجية من خلال تعاونها مع مخرجين آخرين بخلاف زوجها، لتكتسب خبرات مختلفة وتظهر بشكل مختلف عما سبق وظهرت به من قبل، وهو ربما ما سوف يساعدها في تحقيق نجاح مستحق حينها.
وبالفعل في المرات القليلة التي ابتعدت فيها مي عمر عن التعاون مع زوجها في بعض الأعمال الفنية، نجحت في لفت الأنظار بظهور مميز ولافت في تلك الأعمال ومن بينها مسلسل “الفتوة” التي نالت فيه الإشادات بسبب أدائها الذي خرج بمجهود من المخرج حسين المنباوي، إضافة إلى فيلم “بضع ساعات في يوم ما” للمخرج عثمان أبو لبن.
ومن الطبيعي أن مي بعد تلك الخطوة غير المتوقعة لزوجه؛ تصبح طريقة اختيارها لأعمالها الفنية المقبلة متغيرة، فمن الممكن ألا نراها تتصدر البطولة المطلقة مرة أخرى، بل تعود لتقديم دور البطولة النسائي أمام البطل الرئيسي، أو تشارك في الأعمال ذات البطولات الجماعية كالتي شاركت فيها مؤخرًا مثل “الفتوة” و”علاقة مشروعة” مع الفنان ياسر جلال و”بضع ساعات في يوم ما” مع عدد من النجوم ومنهم هشام ماجد ومحمد سلام وأحمد السعدني وهنا الزاهد وغيرهم.