
سلمان خان كانت تجمعه صداقة قوية بـ”بابا صديق”، حيث إنه قد واجه مسبقا تهديدات من نفس العصابة عدة مرات، وفور سماعه بتعرض صديقه للاغتيال، أوقف تصوير برنامج “Big Boss” وتوجه إلى مستشفى ليلافاتي، ليكون من بين أوائل الفنانين المتواجدين لتقديم التعزية والدعم لأسرة بابا صديق.
هل سلمان خان في خطر بعد مقتل بابا صديق؟
أكد المسؤولون في شرطة مومباي أنه يتم اتخاذ كل التدابير الممكنة لضمان سلامة سلمان خان وعائلته، حيث قامت الشرطة بنشر أفراد أمن إضافيين في مقر إقامة سلمان خان في مومباي
ومؤخرًا ألقت الشرطة الهندية القبض على اثنين من المتهمين بقتل بابا صديق، زعيم حزب المؤتمر الوطني، الذي لقي مصرعه ليلة السبت الماضي في مومباي، وتبحث عن المتهم الثالث.
وتشير الشرطة إلى عصابة لورانس بيشنوي باعتبارها المتهم الرئيسي وراء الحادث، مما يجعل الممثل سلمان خان في خطر، خاصة وأنه كان صديقًا مقربًا للراحل.
وسبق وقد حاولت العصابة قتل النجم العالمي سلمان خان مرتين في أبريل الماضي، بهدف إخافته، كما قد أعلن الأخوان لورانس بيشنوي وأنمول بيشنوي مسؤوليتهما عن هذه المحاولات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وتلقى سلمان وأسرته التهديدات طوال الفترة الماضية
وبدأت الأزمة قبل 26 عاما وتحديدا في 16 سبتمبر 1998، خلال تصوير فيلم “Hum Saath Saath Hain” في بواد في ماتانيا بالقرب من جودبور، حيث تم اتهام سلمان خان بمطاردة “ظبي هندي”، بعدما قال شهود عيان إن خان ومعه مجموعة من الأصدقاء قاموا بمطاردة واصطياد عدد من الظباء السوداء.
هذه الظباء السوداء وضعت النجم العالمي في أزمة مع عصابة لورانس بيشنوي، التي تعتبر هذا النوع من الحيوانات من المقدسات التي لا يجب المساس بها أو أكلها ولا اصطيادها، ومنذ ذلك الحين توعد رئيس العصابة بالنيل من سلمان خان عندما تتاح له الفرصة، بعدما تقدموا بشكوى ضد الفيلم، وضد الممثل الهندي وأصدقائه، يتهمون فيها هذه المجموعة بالنيل من مقدساتهم