
هنا الزاهد خلال لقائها الأخير مع برنامج “ABtalks” عن العديد من المحطات والذكريات الصعبة التي مرت بها من طفولتها إلى الآن، وعلى رأسها انفصال والديها وهي في سن 11 عاما.
ذكريات صعبة تكشف الجانب الآخر من حياة هنا الزاهد
قالت الزاهد إن انفصال والديها كان صعباً للغاية عليها في ذلك الوقت، خاصة أنها عاشت بدون أب منذ ذلك الوقت، وكانت والدتها تتحمل المسئولية كاملة وتقوم بدور الأب والأم في نفس الوقت.
وأشارت هنا الزاهد أن والدتها تزوجت بعد ذلك من الفنان طلعت زكريا، والذي كان بمثابة الأب بالنسبة إليها ورغم ذلك لم يعوض غياب الأب الحقيقي في حياتها.
وقالت هنا الزاهد إنها عاشت طفولة سعيدة ولكن كان بها مسئولية كبيرة، خاصة بعدما لاحظت تغير مستوى الأسرة الاجتماعي والمادي في تلك الفترة.
بالإضافة إلى المشاعر التي كانت تمر بها وقتها بسبب إحراجها من تنفيذ طلباتها بسبب عدم وجود أب لها، وقالت إنها كانت تشعر بالحرج من ذلك خاصة بسبب تحمل زوج والدتها مسئوليتها ومسئولية مصروفات دراستها.
ولم تتمالك هنا الزاهد دموعها في عدة فقرات بالبرنامج، وبكت بحرقة بسبب الذكريات الصعبة في حياتها، ومنها موقف جمعها في طفولتها مع شقيقتها الصغرى “نور”.
وقالت إنها تتذكر في أحد الأيام، كانت مع شقيقتها الصغرى في زيارة لوالدها بعد انفصاله عن والدتها، وفوجئت بعدم معرفة شقيقتها لهوية والدها، وهو الموقف الذي جعلها تشعر بالمسئولية الكبيرة تجاه شقيقتها.
وشعرت منذ ذلك الموقف بأن شقيقتها هي ابنتها الصغرى وليست شقيقتها، رغم أن الأخيرة أصبحت في عمر 23 عاما الآن، وكذلك بكت هنا الزاهد بحرقة بسبب خوفها على والدتها وخوفها من مشاعر الفقد.
وتطرقت أيضاً الفنانة هنا الزاهد إلى تجربة طلاقها الصعبة من أحمد فهمي، وقالت إن حديثها عن هذه الفترة الصعبة في حياتها لا يعني أنها كانت متزوجة من شخص سيء، ولكن التجربة وظروفها كانت سيئة.
مشيرة إلى أنها عاشت أكثر فترات حياتها حزنها في الأشهر الأخيرة من زواجها، وكانت تشعر في تلك الفترة بالاكتئاب وأن قلبها حزين ومنكسر، خاصة أنها تذكرت صدمة طفولتها بعد طلاق والدتها.
وهو ما ضاعف شعور الحزن لديها بسبب تكرار الأمر مرة أخرى معها بعدما عاشته مع والدتها، وقالت إنها في تلك الفترة كانت ترى نفسها شخصية أخرى لدرجة أن ملامحها وصورها كانت حزينة ولا تعبر عنها.