من العقبات التي تقف في طريق عودة شيرين عبد الوهاب الفنية، هو غموض موقفها مع شركة روتانا، والتي كانت قد تعاقدت معها على إنتاج الألبوم الجديد منذ أكثر من عام، ولكن لم تنجح شيرين في طرح ألبومها مع الشركة واكتفت بطرح أغنية منفردة معها وهي أغنية “الذهب”، قبل أن تدخل شيرين عبد الوهاب في نزاع قانوني مع شركة روتانا.
آخر تطورات أزمة شيرين عبد الوهاب مع روتانا
ذكرت شيرين في وقت سابق أن خلافها مع الشركة تسبب في توقف طرح ألبومها الجديد بسبب عدم استطاعتها فسخ تعاقدها مع الشركة.
ومؤخراً، نشرت شيرين عبد الوهاب بياناً أكدت به فسخ تعاقدها مع شركة روتانا، وأشارت عبر محاميها أن روتانا لا تملك الحق الآن في مقاضاتها في حال تعاقدها مع شركة إنتاج أخرى، خاصة أنها دفعت قيمة الشرط الجزائي في عقدها مع روتانا.
ولكن ذلك لم يطمئن جمهور شيرين عبد الوهاب على الألبوم الجديد، خاصة أن شركة “روتانا” لم تعلق على البيان الأخير من شيرين عبد الوهاب ولم تؤكد انتهاء علاقتها مع شيرين.
وهو ما قد يشير إلى إمكانية تجدد الأزمة بينهما في حال طرح شيرين بالفعل لأغانيها بدون الاتفاق الكامل مع روتانا.
وقالت شيرين عبد الوهاب في أحد بياناتها أن روتانا وراء تأخير طرح ألبومها الجديد والتي سلمته قبل فترة، رغم سدادها قيمة الشرط الجزائي وكذلك التعويض بإجمالي 8 مليون جنيه.
وكشفت في تصريحات سابقة مع برنامج “إي تي بالعربي” عن تسليمها شركة روتانا 6 أغاني جديدة في الفترة الأخيرة، وأن هذه الأغاني مازالت مرهونة لدى الشركة ولا تعرف مصير طرحها، وهو نفس ما قالته في بيانها الأخير بأنها فسخت العقد مع روتانا بعد دفع هذه القيمة للشركة.
وهو ما يعني أن الأزمة لم تنته بشكل كامل مع روتانا، في حال عدم اعتراف الشركة بهذه الخطوة من شيرين عبد الوهاب.
وساد الغموض أيضاً حول الشركة المنتجة لألبوم شيرين عبد الوهاب الجديد، حيث كشفت أنها تعاقدت بالفعل مع شركة “وارنر ميوزك” العالمية لإدارة أعمالها وإنتاج ألبومها الجديد، ولكن الشركة لم تعلن هذا الأمر أو تسوق للألبوم الجديد لشيرين، وهو ما جعل البعض يشكك في حقيقة هذا الأمر.
وأن شيرين لم تتعاقد حتى الآن مع الشركة بشكل رسمي، خاصة أنها طرحت المقاطع الدعائية للألبوم بنفسها على حسابها الجديد على منصة “إكس”.
