آمبر هيرد تبيع منزلها لجمع مبلغ تعويض جوني ديب

آمبر هيرد، تداولت بعض الصحف أنباء حول بيعها لمنزلها من أجل جمع مبلغ تعويض جوني ديب، وجاءت تلك الأنباء بالتزامن مع أعلان هيرد مررورها بأزمة مالية، كذلك كشفت آمبر هيرد وثائق جديدة مؤخرًا مكونة من آلاف الصفحات من المستندات التي تم إيداعها في قضية التشهير.
آمبر هيرد تبيع منزلها
بحسب ما ورد فى صحيفة نيويورك بوست: “باعت آمبر هيرد العقار المكون من ثلاث غرف نوم وثلاثة حمامات، والذي يقع على مساحة 6 أفدنة في كاليفورنيا خارج تداولات السوق العلنية، وأظهرت سجلات الملكية أن المنزل تم عرضه بمبلغ 1.05 مليون دولار”.
كذلك كشف تقرير نيويورك بوست أيضًا أن ريكارد وكارول جانيت يورجنسن ومقرهما نيوجيرسي، واللذان يمتلكان أيضًا عقارات في نيفادا ومؤسسي شركة Jorgensen & Company، هما المالكين الجدد.
وكانت آمبر هيرد قد أشترت المنزل مقابل 570 ألف دولار في عام 2019، ولكن بالنظر إلى مبلغ 8.3 مليون دولار التي ألزمتها المحكمة بدفعها إلى جوني ديب بعد إدانتها بالتشهير من قبل هيئة المحلفين.
فإنها ربما تحتاج لبيع المزيد من ممتلكاتها لتغطية التكاليف، البالغ قيمتها 10 ملايين دولار كتعويضات عن الضرر، بالإضافة إلى 350 ألف دولار كتعويضات عقابية، وهي أموال تقول آمبر هيرد إنها لا تملكها.
ومن جانبها، أفادت مجلة فارايتي أنه تم الكشف عن أكثر من 6 آلاف صفحة من وثائق المحكمة المستخدمة في محاكمة التشهير بين جوني ديب وأمبر هيرد.
حيث ذكر موقع دايلي بيست الأمريكي أن فريق آمبر هيرد ادعى في وثائق ما قبل المحاكمة أنها تكبدت خسائر مالية في نطاق 47 إلى 50 مليون دولار في فترة تمتد من 3 إلى 5 سنوات بسبب تصريحات زوجها السابق التشهيرية ضدها، إضافةً إلى تراجع مكانتها في الوسط الفني كممثلة.
وتكشف الوثائق أيضًا أن فريق جوني ديب القانوني أصر على إبقاء اسم مارلين مانسن بعيدًا عن محاكمة التشهير، لافتًا إلى أن الإشارات والأدلة المتعلقة بمارلين مانسن من شأنها تشويه سمعة جوني ديب بأنه مذنب.
وفي غضون ذلك، حث فريق آمبر هيرد القاضي على استبعاد عدد من الأمور الشخصية غير ذات الصلة التي قيل إن فريق جوني ديب سيطرحها ويستخدمها ضدها.