آمبر هيرد تستعد الآن لقطع لأول ظهور فني منتظر لها بعد القضية الشهيرة، ويبدو أنها ستحذو حذو جوني ديب، الذي ظهر لأول مرة في حدث فني بعد أزمته معها من خلال مهرجان كان السينمائي 2023، وتستعد أمبر هيرد لتسجيل أول ظهور فني لها من خلال مهرجان سينمائي أيضاً وفي أوروبا في مهرجان تاورمينا السينمائي في إيطاليا.
آمبر هيرد تستعيدنشاطها الفني
تصدرت أمبر هيرد اهتمام الجمهور مؤخراً بعد الإعلان عن مشاركة فيلمها الجديد “In The Fire” في مهرجان تاورمينا السينمائي في إيطاليا، والذي ينظر إليه هناك بأنه المعادل الإيطالي لجوائز الأوسكار، وله تاريخ مرموق يمتد على مدى ستة عقود، وتقام النسخة 96 منه في صقلية في إيطاليا، وسط اهتمام خاص بالدورة الجديدة التي ستنطلق في 23 يونيو الجاري بسبب إدراج فيلم أمبر هيرد الجديد في فعاليات وعروض المهرجان.
وأثار هذا الأمر الجدل والنقاشات مرة أخرى حول قضية جوني ديب وأمبر هيرد، حيث اعتبر البعض قرار المهرجان في إيطاليا بعرض فيلم أمبر هيرد، بالقرار الداعم لمسيرتها الفنية ولها بعد أزمة جوني ديب أكثر منه قراراً سينمائياً.
خاصة بعد الدعم الذي تلقاه جوني ديب في مهرجان كان السينمائي مؤخراً، أثناء عرض فيلمه الجديد “Jeanne Du Barry” في المهرجان، وهو ما جعل البعض يعتبر ذلك منافسة ونزاع جديد بين الزوجين السابقين من المحاكم إلى المهرجانات السينمائية في أوروبا، بعد توقفهم عن العمل في هوليوود في الفترة الأخيرة.
ومن المتوقع أن تظهر أمبر هيرد على السجادة الحمراء في عرض الفيلم في المهرجان، رغم عدم تأكيدها ذلك، خاصة بعدما كشفت مصادر لصحيفة “ديدلاين” مؤخراً أن أمبر هيرد تحاول استعادة بريقها الفني، وأن أولويتها في الفترة الحالية لفت الانتباه إلى مسيرتها السينمائية بعد قضية جوني ديب.
وتلعب أمبر هيرد في الفيلم دور رئيسي بشخصية طبيبة نفسية أمريكية تبلغ من العمر 38 عامًا تصل إلى كولومبيا لعلاج طفل يعتقد الناس أنه يعاني من مس شيطاني، وتدور أحداث الفيلم في عام 1899 عندما لم يكن هناك اعتراف بالطب النفسي.