وزارة الثقافة المصرية نظمت حفل بعنوان “ليلة في حب محمد رحيم”، لتكريم وتخليد اسم الفنان المصري الراحل محمد رحيم، وذلك على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور أسرة الفنان الراحل، وعدد كبير من محبيه، ونخبة من الفنانين والمبدعين والشخصيات العامة.
أبرز لقطات ليلة تكريم الراحل محمد رحيم
افتتح وزير الثقافة الحفل قائلاً: “هناك لحظات تعجز الكلمات عن وصف ما نشعر به، ونعيش اليوم واحدة منها؛ لحظة مختلفة تحمل معاني الحب والتقدير والوفاء لإنسان كان نموذجًا فريدًا وأحد أهم مبدعي جيله، الملحن الموهوب محمد رحيم. لم يكن مجرد اسم في عالم الموسيقى، بل كان حالة فنية متفردة وصاحب تجربة لامست قلوبنا جميعًا”.
وشهد الحفل العديد من اللحظات المؤثرة، وعلى رأسها ظهور ابنة الراحل محمد رحيم “ماس رحيم” على خشبة المسرح، وقدمت موهبتها الغنائية لأول مرة في حفل تكريم والدها، ولم تتمالك دموعها على المسرح ووجهت الشكر للحضور وللفنانين على إحيائهم أعمال والدها.
وصعدت بجانب الفنان تامر حسني والذي كشف أن محمد رحيم كان يحلم باحتراف ابنته مجال الغناء، وكان يجهز لها أغنية بعنوان “يروح البحر”، ولكن توفى قبل أن تخرج الأغنية للنور، وقدم تامر حسني الأغنية مع ابنة محمد رحيم في الحفل.
وشارك في الحفل نخبة من نجوم الغناء الذين أثروا الساحة الفنية بأعمالهم التي لحنها لهم الراحل محمد رحيم، حيث قدموا مجموعة من أبرز الأعمال الموسيقية التي تحمل بصمته.
حيث أُقيم الحفل بمشاركة الفنانين: محمد ثروت، محمد محيي، إيهاب توفيق، لطيفة، شذى، وسوما، مع الفرقة الموسيقية بقيادة مصطفى حلمي، تحت إشراف عام تامر غنيم، وإخراج عادل عبده.
وتلقت أسرة وزوجة الفنان الراحل محمد رحيم، تكريماً في الحفل امتنانًا وتقديرًا لقيمته الإبداعية التي ستظل مصدر إلهام لأجيال متعاقبة، وقال الكاتب والمؤلف مدحت العدل أن الحفل يمثل انطلاقة حقيقية لإقامة احتفاليات مماثلة لتكريم رموز الفن المصري وتخليد أسمائهم بحروف من نور، امتنانًا لعطائهم الفني، وأعلن رئيس جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين عن إقامة عدد من الحفلات المماثلة خلال الشهور القادمة.