
الإعلامية بسمة وهبة، كشفت عن تواصلها مع الفنان أحمد السقا، عقب المنشورات المتتالية التي نشرت عبر حسابه على “فيس بوك”، خلال الساعات الماضية، والتي تم التأكيد من خلالها على انفصاله بشكل رسمي عن والدة أبنائه مها الصغير.
أزمة أحمد السقا ومها الصعير تصل لأقسام الشرطة
أحمد السقا نفى مسؤوليته عن منشورات الطلاق خلال المكالمة الهاتفية التي استمرت ساعة كاملة، حيث تحدث أحمد السقا مع الإعلامية بسمة وهبة، وشاركت الأخيرة بعض التفاصيل، مؤكدة أنها ستحتفظ ببعض كلمات السقا دون الكشف عنها، ونفى السقا تماما أن يكون هو من كتب المنشورات المتعلقة بانفصاله.
موضحا أن شقيقته هي من قامت بكتابتها، وأنه قام بحذفها فور علمه بها، خاصة وأنها تتعلق بوالدة أبنائه، كما نفى وجود أي صلة قرابة بواحدة من معجباته التي تحمل نفس اسم العائلة، بعد أن تدخلت في التصريحات المتداولة حول الانفصال.
حرص أحمد السقا خلال المكالمة على توضيح عدة نقاط متعلقة بعلاقته مع مها الصغير، مؤكدا أن العلاقة كانت طيبة طوال سنوات الزواج، وأنه لم يحصل أي تجاوز من الطرفين، وردا على ما يتداول بشأن عدم تحمله للمصاريف الخاصة بالأسرة وتحديدا أبنائه وطليقته مها الصغير.
فقال السقا إنه دفع أكثر من 150 ألف جنيه إسترليني خلال العام الأخير، بالإضافة إلى 150 مليون جنيه مصري للعلاج في لندن لطليقته، إلى جانب مصاريف تعليم أبنائه، مؤكدا أنه يتحمل كافة الأعباء المادية الخاصة بأسرته حتى بعد الانفصال.
بسمة وهبة أشارت خلال حديثها في البرنامج أن أزمة انفصال أحمد السقا ومها الصغير لم تتوقف عند المنشورات المتداولة فقط، بل وصلت أيضا إلى أقسام الشرطة، بحسب وصفها، وتطرقت في حديثها إلى أمور شخصية تحدث عنها السقا تتعلق بهاتفه.
مشيرا إلى أنه يجهل التعامل مع التكنولوجيا، ما ساهم في تضخيم بعض الأمور، كما كشفت الإعلامية عن قصص إنسانية رواها السقا لتؤكد مدى اهتمامه بعائلته وحرصه على راحتهم، بدءا من أبنائه وحتى طليقته.
كما طلبت بسمة وهبة من الثنائي حل الأزمة بعيدا عن الإعلام في ختام حديثها، وعبرت عن أمنيتها بانتهاء الأزمة الحالية بين أحمد السقا وطليقته مها الصغير، وناشدت الطرفين بعدم نشر تفاصيل العلاقات الشخصية في العلن، حفاظًا على الخصوصية واحتراما لتاريخهما المشترك، خاصة في ظل وجود أبناء بينهما.