أخبار النجوم

أشرف زكي: ما فعله صناع مسلسل “ليه لأ” لن يمر بدون عقاب

تسبب مشهد في الحلقة الثامنة من مسلسل “ليه لأ 3” للنجمة نيللي كريم، في إثارة غضب عدد كبير من نجوم وأساتذة أقسام المسرح بكليات الآداب المصرية، بعدما تضمن عبارات تقلل من قدرهم لصالح أساتذة وطلاب معهد الفنون المسرحية، ووعد نقيب المهن التمثيلية د.أشرف زكي، بالتحقيق وأكد أن ما حدث من إساءة لن يمر بدون عقاب.

أشرف زكي: ما فعله صناع مسلسل “ليه لأ” لن يمر بدون عقاب

جاء في البيان الرسمي الصادر عن مجلس نقابة المهن التمثيلية : تستنكر نقابة المهن التمثيلية ما جاء في أحد المشاهد بمسلسل ليه لأ الجزء الثالث، حيث دار حوار بين اثنتين من الممثلات حول كلية الآداب قسم علوم المسرح، وأن التمثيل اللي بجد في أكاديمية الفنون.

أضاف البيان: وينوه مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية خلال بيان صحفي، بأن أقسام المسرح بجميع الجامعات المصرية هي أقسام رائدة، ودرس فيها أعظم أساتذة التمثيل في مصر والوطن العربي ومنهم سعد أردش وأحمد عبد الحليم وأحمد حلاوة وخليل مرسي ورانيا فتح الله وجمال ياقوت وفريد النقراشي وعبير منصور ونبيلة حسن أبو الحسن سلام ونبيل الألفي وآخرون وتخرج فيها ممثلون على أعلى مستوى.

واختتم البيان: وعليه تهيب نقابة المهن التمثيلية بالشركة المنتجة لمسلسل ليه لأ إلى حذف المشهد المذكور احتراماً وتقديراً لفن المسرح وأساتذته وللجامعات المصرية العريقة وبخاصة كليات الآداب وأقسام المسرح.

وحاولت الشركة المنتجة احتواء الأزمة المثارة من طلاب وأساتذة ونجوم أقسام المسرح بكليات الآداب المصرية، حول المشهد المسيء لهم في الحلقة الثامنة، وأصدرت الشركة بياناً رسمياً، كان من المفترض أن يتضمن اعتذاراً رسمياً، ولكنه اكتفى بتأكيد أن “الإساءة غير مقصود” وتضمن عبارات “ضاعفت من غضب نجوم المسرح”

وقال بيان الشركة المنتجة لمسلسل “ليه لأ 3”: بداية نود أن نؤكد على احترامنا لكافة المؤسسات التعليمية والتي تقوم بجهد كبير في تعليم الأجيال وتخريج الكوادر الفنية.. سواء في كليات الآداب أو أكاديمية الفنون.

وتابع البيان: “وقد لاحظنا غضباً شديداً من رأي اتقال في مشهد من مسلسل “ليه لأ” الجزء الثالث عن الجهات التي تعمل على تدريس التمثيل وإن الحوار اتفهم إنه إساءة للجهود التي يقوم بها الأساتذة الأجلاء في هذه الأقسام أو يقلل من المستوى الفني للطلاب والخريجين”.

واستكمل:” والحقيقة إنه ليس مقصوداً بالمرة وكان الغرض في المشهد هو التمييز بين الدراسة النظرية والتجربة العملية، وإن مش كل الجهات بتعلم زي بعض أو بنفس التفاصيل.. لا أكثر ولا أقل.. ونكرر احترامنا وتقديرنا لكل الأساتذة والزملاء والأبناء الأعزاء الطلاب والخريجين”.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى