
أوبرا وينفري، أثارت جدلاً جديداً حول الوزن وقوة الإرادة بعد أن كشفت عن تصوراتها حول الأشخاص النحيفين وقوة إرادتهم، وذلك أثناء مناقشة تناول دواء إنقاص الوزن بوصفة طبية في إحدى حلقات البودكاست الخاصة بها، والتي استضافت بها طبيبة في هذا المجال.
أوبرا وينفري تكشف أسرار رحلة إنقاص وزنها
قالت أوبرا وينفري للطبيبة حول تجربتها مع أدوية إنقاص الوزن: “أحد الأشياء التي أدركتها في المرة الأولى التي تناولت فيها الدواء، هو أنني طوال هذه السنوات كنت أعتقد أن الأشخاص النحيفين لديهم قوة إرادة أكبر، لقد تناولوا أطعمة أفضل، لقد تمكنوا من الالتزام بها لفترة أطول، لم يتناولوا رقائق البطاطس قط”.
كشفت أوبرا وينفري في حديثها عن تغير تصوراتها السابقة بعد تجربتها مع أدوية إنقاص الوزن والتي تقلل الشهية، وقالت أنها تعتقد أن الافتقار إلى الأفكار المتطفلة حول الجوع في الحياة اليومية هو ما يمنع الإفراط في تناول الطعام، والذي يمكن أن يؤدي إلى السمنة، وأن هذه الأنواع من الأفكار هي جانب مما تناقشه باسم “ضوضاء الطعام”، وهو المصطلح الذي ابتكرته لوصف هذه التجربة.
قالت أوبرا وينفري أن “ضوضاء الطعام” هو عائق رئيسي أمام فقدان الوزن للعديد من الناس، وأن أدوية وحقن إنقاص الوزن تساعد في كبح هذه الأفكار عن طريق إرسال إشارة إلى الدماغ تقلل من الشهية.
وقالت عن تصوراتها عن الأشخاص النحيفين وأولئك الذين لا يعانون من مشاكل ضوضاء الطعام: “أدركت في المرة الأولى التي تناولت فيها الأدوية أنهم لا يفكرون في الأمر حتى، إنهم يأكلون عندما يشعرون بالجوع ويتوقفون عندما يشبعون”.
وأضافت أوبرا وينفري في حديثها: “هذه العقلية لا تنجح ببساطة إذا كنت تعاني من السمنة”، كما ناقشت الصراع مع ضجيج الطعام في وقت لاحق من المحادثة، وقالت إن أولئك الذين يتعاملون مع السمنة سيضطرون دائمًا إلى التعايش معها، حتى بعد أن يفقدوا الوزن بمساعدة أدوية إنقاص الوزن.
وقالت: “فقط لأنك فقدت الوزن، فأنت لم تحل مشكلة السمنة”، مشيرة إلى أنها شيء يجب إدارته بسبب ضجيج الطعام، وأثارت تصريحات أوبرا وينفري الأخيرة جدلاً واهتماماً واسعاً، خاصة أنها كانت متحفظة عن الحديث عن تجربتها مع إنقاص الوزن ومع أدوية التخسيس، بالإضافة إلى الانقسام حول تصريحاتها الأخيرة ما بين مؤيد ومعارض لرؤيتها حول هذا الأمر.