ابنة توم هانكس طرحت كتابها الجديد الذي أحدث صدى واسعا، حيث كشفت فيه ما تعرضت له خلال فترة طفولتها على يد والدتها الممثلة المعروفة باسم سامانثا لويس في الثمانينيات.
اعترافات صادمة من ابنة توم هانكس عن طفولتها
أشارت ابنة توم هانكس إلى أن والدتها كانت تعاملها بشكل سيئ، وتحديدا بعد الانفصال عن والدها وحصولها على الحضانة، كما أوضحت أنها انتقلت مع والدتها وشقيقها من لوس أنجلوس إلى ساكرامنتو في كاليفورنيا، دون علم والدها، الذي تفاجأ عند حضوره لأخذهما من المدرسة بأنهما قد انتقلا بالفعل إلى مكان جديد، ما دفعه لمتابعتهما لاحقا، وتم الطلاق بشكل رسمي بعد ذلك.
فاجأت إي إيه هانكس الجميع بمجموعة من المعلومات القاسية حول حياتها بين سن الخامسة والرابعة عشرة، والطريقة التي كانت تُعامل بها، وأشارت إلى أن تلك الفترة كانت مليئة بالعنف والارتباك، حيث تحول المنزل الذي كانت تعيش فيه إلى كومة من المخلفات، ولم تعد الحديقة صالحة للتجول، وكانت ثلاجة المنزل فارغة أو تحتوي على طعام منتهي الصلاحية، حسب وصفها.
وأوضحت أن أكثر ما كان قاسيا هو طريقة معاملة والدتها لها، والعنف الجسدي والعاطفي الذي عاشته بسببها، إلى أن أُلغي حكم الحضانة، وعادت للعيش في لوس أنجلوس، بينما اقتصرت زياراتها إلى ساكرامنتو على فترات العطلات فقط، وهو المكان الذي استمرت فيه والدتها الممثلة سامانثا لويس.
بعد عودة إي إيه هانكس إلى لوس أنجلوس، بدأت بزيارة والدها وزوجته الممثلة ريتا ويلسون وأخوتها في الإجازات، وذكرت في كتابها أن والدتها توفيت عن عمر يناهز 49 عامًا متأثرة بسرطان العظام، وأنها اتصلت بها بنفسها لتخبرها بأنها تحتضر، ورفض توم هانكس التعليق على أزمة زوجته السابقة رغم كل التفاصيل الصعبة التي كشفتها ابنته، إلا أن توم هانكس التزم الصمت لسنوات، رافضا التعليق على فترة انفصاله عن زوجته الأولى.
واكتفى بالتأكيد في تصريحات إعلامية بأن تلك الفترة كانت الأصعب في حياة أطفاله، وأنه حاول بكل طاقته أن يوفر لهم حياة مستقرة وسعيدة، خصوصًا لابنيه كولين وإي إيه هانكس، وقال في لقاء مع برنامج “In Depth with Graham Bensinger” إنه كان يسعى دائما للقيام بدوره كأب مسؤول، يوفر لأبنائه الراحة ويبعد عنهم الهموم، كي ينطلقوا في حياتهم بشكل أكثر توازنًا.
