عواطف حلمي، الفنانة المعتزلة وجدة الفنان الشاب نور النبوي لوالدته التي كانت متزوجة الفنان خالد النبوي في وقت سابق، وخلال الفترة الماضية ظهرت برفقته في العرض الخاص لأحدث أعماله السينمائية الحريفة، ونشر صورة جمعتهما وكتب عليها تعليق قال فيه “جدتي الغالية، وجودك معايا حاجة كبيرة.
القصة كاملة وراء إقامة عواطف حلمي في دار للمسنين
خلال الساعات الماضية أجرى الفنان محمود عبد الغفار مدير دار إقامة كبار الفنانين مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان، وأكد أن الفنانة عواطف حلمي ليست مقيمة في الدار كما تردد مؤخرا عبر منصات السوشيال ميديا.
وأكد عبد الغفار أن تواجد عواطف حلمي في الدار جاء بعد تواصلها مع الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، وطلب منها بشكل شخصي التواجد في الدار لاستكمال دورها التطوعي ومساعدتهم في الدار، كونها مصدر دعم نفسي كبيرا للمقيمين بالدار.
وعن إمكانية إقامة عواطف حلمي في الدار برفقة غيرها من الفنانين كبار السن، أكد أنها رفضت هذه الفكرة تماما وأنها ليست مطروحه إطلاقا، خاصة وأنها لديها منزل تقيم فيه وستترك هذا المكان للشخص الذي يستحقه، بالإضافة إلى خوفها على مشاعر حفيدها الفنان نور النبوي الذي لا يقصر في زيارتها وتقديم الحب والدعم المعنوي لها.
ومن جانبها، كشفت عواطف حلمي في تصريحات صحفية أنها لا تقيم في دار للمسنين كما يتردد، وأن تواجدها في دار إقامة كبار الفنانين له هدف محدد، وهو رغبتها في مشاركة أصدقائها وأحبائها من كبار الفنانين لقضاء وقت طيب يستعيدوا فيه الذكريات الجميلة.
وأكدت أن تواجدها في هذا المكان لا يعني تركها لمنزلها وابتعدها عن عائلتها كما يتردد، وطالبت الفنانة عواطف حلمي الجميع بالتوقف عن انتقاد حفيدها الفنان الشاب نور النبوي وإلقاء اللوم عليه، وأكدت أنه حفيد بار بأهله ويتولى هو ووالده الفنان خالد النبوي رعايتها والسؤال عنها باستمرار، ولم يقصر أحد منهما في حقها أو السؤال عنها.
