احتفلت بريتني سبيرز مع والدتها بعيد ميلادها الـ 42 في شهر ديسمبر الجاري، وكشفت بريتني سبيرز في حفل عيد الميلاد عن تواجدها مع العديد من أفراد أسرتها الآخرين ومنهم شقيقها “بريان”، وهو الامر الذي اعتبره الجمهور مفاجأة كبيرة بعودة العلاقات بين بريتني سبيرز مع أفراد أسرتها بعد سنوات من الخلافات.
بريتني سبيرز تُعيد تصحيح علاقاتها الأسرية
بريتني سبيرز عبرت عن سعادتها الكبيرة بعودة علاقتها مع والدتها، وقالت بريتني سبيرز في رسالة لها لوالدتها: “بعد أن تمكنت من إيصال ما كنت أحتفظ به لفترة طويلة للغاية، أشعر بأنني محظوظة للغاية لأننا تمكنا من محاولة تصحيح الأمور، أنا أحبك جداً، أنا محظوظة جدًا لأننا نستطيع تناول القهوة معًا بعد 14 عامًا.. دعنا نذهب للتسوق بعد ذلك”.
وكشفت عدة مصادر وتقارير في الفترة الأخيرة عن سعي بريتني سبيرز إلى لم الشمل مع أفراد أسرتها، وكشفت مصادر أن بريتني سبيرز سعيدة حقًا بالوضع الذي يبدو أن الأمور تتجه إليه مع والدتها، وأنه تم فتح باب التواصل.
وكانت بريتني على اتصال مع والدتها في كثير من الأحيان في الآونة الأخيرة، واعتبرت المصادر المقربة من بريتني سبيرز أن هذه خطوات صغيرة في المصالحة، وأن الجميع حول بريتني سبيرز حريصون جدًا على عدم الإضرار بفرص المصالحة، وذكرت التقارير أن الثقة هي الكلمة الأساسية في المصالحة.
حيث تواجه بريتني صعوبة بالغة في الوثوق بالناس، كما هو الحال مع العديد من الأشخاص الذين هم في دائرة الضوء، لكن الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لها بعد كل ما حدث.
واستعادت أيضاً بريتني سبيرز مؤخراً علاقتها مع شقيقتها جيمي لين سبيرز، حيث وجهت عدة رسائل إلى شقيقتها بعد إطلاق الأخيرة مذكراتها، وفاجأت الجميع بالتوقف عن الهجوم على شقيقتها وتوجيه رسائل إيجابية لها في أول تعليق على شكل العلاقة بينهما في الفترة الحالية، وذلك بعد سنوات من الخلاف العلني بين الشقيقتين.
