بيومي فؤاد، النجم المصري، كشف في الجزء الثاني من حواره لبرنامج “حبر سري”، أن الحزن يسيطر على حياته منذ أزمته الأخيرة، مؤكدا أن شعوره بالحزن لن ينتهي سوى بعودة حقه.
بيومي فؤاد: شعوري بالحزن لن ينتهي سوى بعودة حقي
قال بيومي فؤاد: الحزن هينتهى لما ربنا يجيبلي حقي أو الجمهور يسامحني أيهما أقرب، لكن أنا مش عايز الجمهور يسامحني وهو مش مقتنع، مش عايز أصعب على الناس إطلاقا؛ لازم الجمهور يكون مقتنع.
وواصل بيومي فؤاد مؤكدا رغبته في أن يفهم الجمهور وجهة نظره قبل أن يسامحه، لافتا أن محبيه نصحوه بالصمت بعد فيديو الأزمة الأخير في المملكة العربية السعودية، معقبا: كل اللي بيحبوني قالولي حط لسانك جوا بقك بعد الفيديو.
وتابع بيومي فؤاد: الشعب المصري شعب طيب شعب بيسامح.. والسوشيال ميديا مش هي الناس.
بيومي فؤاد رفض اتهامه بالوقوع في الخطأ في الفيديو الذي أثار الأزمة، وقال: أنا موافق لما أغلط هعترف بالغلط وأحط لساني جوا بقي وأصبر وانتظر لغاية ما الناس تنسى وفعلا كم من حاجات كدا، لكن أنا اعتراضي أني مغلطتش في الفيديو.
وأوضح أن الاعتراضات الحالية ليست على عمله ولكن الانتقادات على حديثه في الفيديو، قائلا: دلوقتي الاعتراض مش على شغلي، أنا شغلي وذهابي خلاني أخذت شوية شتيمة زي غيري، والكلام كله عن الفيديو.
وأضاف أنه يرغب في شرح وجهة نظره حتى لو لم يسامح من قبل الجميع، قائلا: اللي مضايقني أن الناس هتنسى وهي زعلانة، أنا مش عايز الناس تنسى وهي زعلانة، أنا عايز الناس تفهم، وبعدها يقرروا لو لسه زعلانين فوق دماغي ولو كل اللي أنا قلته عبط فوق دماغي لكن أشرح وجهة نظري.
صرح الفنان بيومي فؤاد، أن أول من تواصل معه بعد أزمته الأخيرة مع الفنان محمد سلام؛ كان الدكتور مدحت العدل، قائلا إنه كان يتلقى العديد من رسائل الدعم من أصدقائه على تطبيق واتساب محذرين إياه من الحزن والتعب.
