أخبار النجوم

تامر حسني يتحدث لأول مرة عن حياة والده الفنان المعتزل حسني شريف

تامر حسني كشف عن أسرار لأول مرة عن حياة والده الفنان المعتزل حسني شريف، حيث شارك الجمهور مقطع فيديو له مع والده من برنامج “رحلة صعود” في 2014، والذي ظهر به الفنان تامر حسني وهو يغني مع والده أغنية “الغربة”، والتي وصفها بأنها الأغنية التي تصف حال والده، والذي هاجر من مصر في فترة مبكرة من حياته بسبب الظروف الصعبة التي مر بها في حياته.

تامر حسني يتحدث لأول مرة عن حياة والده

تامر حسني كتب في رسالته المؤثرة عن والده على حسابه بانستقرام: “أبويا حبيبي اتغرب غصب عنه وبعدنا سنين وسنين، بس عمري ما نسيت إن هو السبب في وجودي، والسبب في موهبتي، كان بيغني زمان وكان مطرب عظيم بس مكملش لظروف نفسية سيئة مع أعداء النجاح وظروف صحية من عند ربنا، وقال الحمد لله”.

شف تامر حسني أسرار مؤثرة عن والده وتحدث أيضاً عن سر اختياره لأغنية “الغربة” لأدائها مع والده وقال: “عشان كده انتقمت له وأخذت له حقه من حلمه اللي مكملش وبعون الله حققته له وكملته له ونص.. ثانياً الأغنية دي يمكن مخدتش حقها في النجاح عشان كده غنيناها في برنامج رحلة صعود في ٢٠١٤، لان كلامها فعلاً بيعبر عن حال الدنيا الفترة دي والناس اللي بتجبرها الظروف إنها تتغرب وتعيش بعيد عن أهاليها.. يارب رجع كل غايب لأهله و لولاده و لناسه يارب.. شدة و تزول من على وطنا يارب يارب يارب.. اللهم آمين”.

ولاقت تدوينة تامر حسني عن والده تفاعل كبير من الجمهور، خاصة أنها من المرات النادرة التي يتحدث بها عن والده، حيث تحدث في وقت سابق عن والده في لقاء له مع الإعلامي عمرو الليثي، وقال إن والده اضطر إلى الهجرة وترك الأسرة بعد انفصال والده عن والدته، لذلك فهو لم يعش كثيراً مع والده في فترة الطفولة، وعرفه بعدما كبر، ولكنه في النهاية سامحه تقديراً لظروفه الخاصة التي اضطرته إلى اتخاذ هذه القرارات، وقال تامر حسني إنه لا يملك حق مسامحة والده أو لا، لأنه السبب في وجوده في الدنيا وكذلك السبب في جيناته الفنية.

وكشف تامر حسني في ذلك اللقاء أيضاً أن والده كان فنان ولكنه توقف بسبب ظروف نفسية وصحية في تلك الفترة، وأضاف أن والده الآن سعيد به ويرى نفسه من خلاله، خاصة أن تامر حسني نجح في تحقيق حلم والده بالنجاح الفني والاستمرار في الغناء، وظهر والد تامر حسني في عدة أعمال فنية في فترة الستينيات وشارك كمطرب في عدة أفلام مثل “لماذا أعيش” و”جدعان حارتنا” و”الناس الغلابة” وغيرها، وشارك في فترة الثمانينات في عدة أعمال مثل “مسعود سعيد ليه” و”الجمالية” و”الجوازة دي لازم تتم” وتوقف عن الفن في عام 1988 وهاجر إلى سوريا وعدة دول أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى