أنجلينا جولي كانت قد تقدمت بطلب الطلاق من براد بيت في سبتمبر 2016 بعد عامين من الزواج و12 عامًا من علاقتهما، وخاض الثنائي رحلة طويلة من الخلافات القانونية والقضايا والنزاعات، ومنها خلافات حول الشراكة التجارية بينهما وكذلك الخلافات حول حضانة الأبناء وغيرها.
قصة تعنيف براد بيت لأنجلينا جولي
بحسب ما جء في وسائل الإعلام العالمية مثل variety وSky News، فإن الفريق القانوني لأنجلينا جولي قالوا في مستندات المحكمة أنه على الرغم من أن تاريخ براد بيت في الاعتداء الجسدي على أنجلينا جولي بدأ قبل وقت طويل من رحلة العائلة بالطائرة في سبتمبر 2016 من فرنسا إلى لوس أنجلوس.
إلا أن هذه الرحلة كانت المرة الأولى التي يوجه فيها الاعتداء الجسدي نحو الأطفال أيضًا، ليؤكد الفريق بذلك أن الأزمة بين الزوجين قد بدأت قبل فترة طويلة من هذا الحدث المعلن.
كما أكدت بعض المصادر لوسائل إعلامية مثل صحيفة ديلي ميل، أن براد بيت قد رفض الخضوع لجلسات استشارية بشأن العنف المنزلي.
كما أنه قرر تجاهل مشاكل عائلته من خلال طلب حضانة جزئية لأطفالهما الستة، بينما أكد الفريق القانوني لأنجلينا جولي أن براد بيت لم تكن لديه علاقة مستقرة مع الأطفال منذ سنوات، ولم يرتبط الأطفال به بشكل كاف.
فريق أنجلينا جولي القانوني أيضًا سبق وقد طالبوا بمعالجة السلوك المسيء للنجم العالمي، كما لفتوا في تصريحات سابقة أن بعض من أطفال أنجلينا وبراد الذين تزيد أعمارهم عن 14 عاما، سعوا إلى الإدلاء بشهادتهم بشأن تفضيلاتهم بشأن الحضانة، وهو ما يحق لهم القيام به بموجب المادة 3042 من قانون الأسرة، إلا أن براد بيت اعترض على السماح بذلك.
في السياق نفسه كانت أنجلينا جولي قد وجهت العديد من الاتهامات الصادمة ضد براد بيت قبل فترة، وزعمت أنجلينا جولي أن زوجها السابق براد بيت كان “مسيئا نفسيا وجسديا” تجاهها وأطفالهما.
مما أدى إلى طلبها الطلاق، وقدم فريق أنجلينا جولي العام الماضي شكوى ضد براد بيت تحتوي على تفاصيل سلسلة من حوادث العنف المزعومة، والتي وقعت على متن طائرة خاصة في سبتمبر