وفقا لتقارير صحفية، نُشرت مؤخراً فإن هناك عدم رضا من كلا الطرفين بخصوص صفقة نتفليكس، التي تم توقيعها في أواخر عام 2020. على الرغم من أنه تم الإبلاغ عن أن الصفقة تبلغ قيمتها 100 مليون دولار، إلا أنه يُقال إن نتفليكس تقوم فقط بتغطية تكاليف شركة الإنتاج أرشويل بحوالي 3 مليون دولار، وأن الدخل الإضافي يعتمد على تسليم الزوجين للمشاريع.
جدل وتوترات تلوح في الأفق بين الأمير هاري ونتفليكس
بدأ الجدل بعرض فيلم وثائقي جديد عن ألعاب إنفيكتوس التي يدعمها الأمير هاري على قناة هولو للبث الإلكتروني. هذا العرض يبدو كأنه يتحدى نتفليكس، الشركة التي لديها عقد مع الأمير هاري يمتد لخمس سنوات.
هذا البرنامج الذي لم يُعلن عنه مسبقًا يروي قصة تفاني الأمير هاري لعائلته ولألعاب إنفيكتوس، وقد بدأ بثه على هولو، التي تملكها ديزني، مؤخرًا.
الوثائقي، الذي يحمل اسم “مهمة الأمير هاري: الحياة، العائلة وألعاب إنفيكتوس”، يعتمد على مقابلات أجراها الأمير مع قناة أخبار إيه بي سي في كندا. من بين هذه المقابلات ظهوره في برنامج “صباح الخير أمريكا” حيث تحدث عن سعادته بالسفر إلى بريطانيا لدعم الملك تشارلز بعد تشخيص مرض السرطان لديه.
أشار مصدر من نتفليكس إلى أن الأمير هاري وزوجته ميغان ما زالا تحت العقد مع نتفليكس، لكن خبر الوثائقي أخذهما على حين غرة، وأوضح منتج أخبار تلفزيوني أن الأمير هاري كان لابد أن يكون على علم بالمقابلة ووافق على استخدامها في الفيلم الوثائقي لهولو.
بعد إعادة إطلاق الأمير هاري وميغان لمشاريعهما التجارية والخيرية تحت موقع ويب جديد، Sussex.com، زاد الجدل حول علاقتهما بنتفليكس، خاصةً أن الموقع لم يذكر نتفليكس بالاسم في قسم إنتاجاتهما.
وذكرت بيلا باجاريا، أحد المسؤولين التنفيذيين في نتفليكس، أن هناك مشاريع أخرى بما في ذلك عرض تلفزيوني ووثائقي آخر في “مراحل التطوير الأولية جدًا”.
ويُعتقد أن هاري وميغان قد تلقيا حوالي 20 مليون دولار من البث الإلكتروني حتى الآن، بحسب ما ذكره مصدر، مع القول بأن صفقة نتفليكس في الأساس لم تعد ذات قيمة. ولقد تم الاتصال بممثلي نتفليكس للتعليق.