لم يصمد زواج ثنائي هوليوود الشهير جينيفر لوبيز وبن أفليك المعروفين إعلامياً باسم بنيفر، حيث تم الطلاق رسمياً بينهما، وقد جاء الحُكم بعد ما يقرب من 20 أسبوعاً من تقديم لوبيز طلباً إلى محكمة مقاطعة لوس أنجلوس العليا لحل الزواج في 20 أغسطس، بدون محامٍ، وطلبت عدم وجود دعم زوجي لأيٍ من الطرفين.
جينيفر لوبيز تحتفظ بخاتم خطوبتها من بن أفليك رغم وقوع الطلاق رسمياً
بعد أن تقدمت جينيفر لوبيز بطلب الطلاق من بن أفليك في أغسطس الماضي، أي منذ 20 أسبوعاً، أنهى ثنائي هوليوود الشهير إجراءات الطلاق في الساعات الماضية، ليُسدلا الستار عن قصة حب استمرت لعقود وانتهت بالزواج لكنه لم يستمر سوى عامين.
ومع تسوية الطلاق ومضي كلٍ منهما قدماً في الحياة بدون الآخر، تتمسك لوبيز بهدية بن أفليك لها وهي خاتم الخطوبة، وترفض أن تفرط فيه.
ستحتفظ جينيفر لوبيز بخاتم خطوبتها الماسي الأخضر الكبير عيار 8.5 قيراط الذي أهداه لها بن أفليك بعدما جددا علاقتهما الرومانسية مرة أخرى في عام 2021، والذي تقدر قيمته بأكثر من 5 ملايين دولار، والماسة الخضراء المقطوعة بشكل مشع والتي تزن 8.5 قيراط محاطة بماستين على شكل نصف قمر ومثبتة على شريط من البلاتين. وقد أضاف أفليك رسالة محفورة على الشريط تقول: “لن أذهب إلى أي مكان”.
ووفقاً لوثائق الطلاق: “ينكر أفليك ويتنازل عن كل الحقوق والملكية والمصلحة في الأصول التالية التي تم تأكيدها ونقلها بموجب هذا، جميع ملابس لوبيز ومجوهراتها وممتلكاتها الشخصية المتنوعة في حوزتها أو حضانتها أو سيطرتها”.