خبر وفاة المغنية الأيرلندية سينيد أوكونور Sinead O’Connor يتصدر مواقع التواصل

سينيد أوكونور Sinead O’Connor، تصدر اسمها، منصات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، وبات الجمهور حريصا على استعادة ذكرياتهم مع مشوارها الفني ومسيرتها الاستثنائية، وآرائها المختلفة تجاه العديد من القضايا.

من هي سينيد أوكونور Sinead O’Connor؟

كانت سينيد أوكونو قد أصدرت 10 ألبومات استوديو في مسيرتها، في حين تم اختيار أغنيتها “Nothing Compares 2 U” كأفضل أغنية فردية في العالم لعام 1990 من قبل “Billboard Music Awards”.

كما حصلت سينيد على الجائزة الافتتاحية للألبوم الأيرلندي الكلاسيكي في حفل جوائز “RTÉ Choice” للموسيقى في وقت سابق.

سينيد أوكونور حرصت على اعتناق الإسلام في عام 2018 وقامت بتغيير اسمها إلى شهداء صدقات، مع الاحتفاظ أيضًا باسمها الفني سينيد أوكونور خلال أدائها في حفلاتها.

ووقتها عبرت عن مدى سعادتها بهذه الخطوة وكتبت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي: “أفخر باعتناقي الإسلام.. هذه النتيجة الطبيعية التي يمكن أن يتوصل إليها أي عالم بالأمور الدينية”، كما نشرت صورتها بالحجاب وقتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

سينيد أوكونور بالرغم من نجاحها الفني الكبير إلا أنها عانت من العديد من الاضطرابات النفسية التي قد أثرت عليها، ومن بينها الصدمة التي تسبب فيها رحيل ابنها شين في العام الماضي عن عمر يناهز 17 عامًا.

كما أنها سبق وقد أوضحت أنها تعرضت لسوء المعاملة من قبل والدتها خلال فترة طفولتها، كما كان لها عدة تدوينات كشفت عن تقلباتها النفسية.

كواليس وفاة سينيد أوكونور Sinead O’Connor

أعلنت أسرة  سينيد أوكونور عن رحيلها عن عمر ناهز الـ56 عامًا، وذلك في بيان رسمي، حيث قالت الأسرة في البيان الذي تناقلته وسائل الإعلان العالمية: “ببالغ الحزن نعلن وفاة حبيبتنا سينيد، لقد دُمرت عائلتها وأصدقائها ونتمنى أن تسود الخصوصية في هذا الوقت الصعب للغاية”، بحسب BBC.

وكانت آخر تغريدة للنجمة الراحلة سينيد أوكونور على مواقع التواصل الاجتماعي؛ كانت خاصة بابنها، حيث كتبت بما معناه: “كنت أعيش جثة هامدة منذ وفاته، كان حب حياتي، كان النور لقلبي، كنا روحاً واحدة في جسدين، كان الشخص الوحيد الذي أحبني إلى أبعد حدود، أنا تائهة من دونه”.