خلال فيديو عبر حسابها الرسمي، دانا حمدان ناشدت الجميع أن يساعدها على إيجاد حل لأزمتها الصحية التي لم يتضح حتى الآن ما هي بالضبط، مما يزيد الأمر سوءًا وتعقيداً وغموضاً حول المرض الذي تشكو منه لاسيما أنها خضعت للكثير من التحاليل الطبية والأشعة الصوتية والسينية والصور.
دانا حمدان: أنقذوني من هذا الألم الغامض
دانا حمدان خلال حديثها في الفيديو :” هكذا أصبحت الحياة” (إشارة إلى حياتها التي تقضيها بالخضوع للتحاليل). ثم طلبت فوراً من محبيها نشر الفيديو على أوسع نطاق علّ أحداً يستطيع إنقاذها وتتابع:” بداية أطلب منكم رجاءً خاصاً وليس أمراً أن تقوموا بإرسال هذا الفيديو ونشره بأكبر قدر ممكن. أنا لي ثلاث سنوات وأنتم تشاهدونني أضحك وأصوّر فيديوهات وأسافر وآكل وأشرب وأقوم بأمور كثيرة جداً. ولكنني أعاني معاناة لا يعلم بها إلا ربنا. ولي على هذه الحال ثلاث سنوات بالضبط وأنا أعيش على التحاليل والفحوصات والسونار وفحوصات الأشعة والسي تي CT Scan. هكذا أصبحت حياتي.”
وتابعت دانا قائلة:” أنا عائدة للتو من الخضوع لتحليل جديد لأنني أتألم من شيء ما لم يعرف أحد أسبابه بعد. وكلما ذهبت إلى دكتور يقول لي إن كل الفحوصات سليمة. الحمد لله جميع التحاليل جيدة. وهذه نعمة من عند ربنا. ولكنني لا أعلم سبب الألم. وسأعرض حالتي هنا لعل وعسى هناك دكتور سواء في مصر أو خارجها يسمع حالتي ويقدم لي حلاً لأنني أتعذب”. وتغوص أكثر في حالتها وما آلت إليها أزمتها مضيفة:” لا أعرف أن أنام وأن أعيش حياة طبيعية ولم أجد الحل للذي أنا فيه. أنا منذ ثلاث سنوات أصابني في فخذي اليسار وتضع يدها على العظمة في منطقة الحوض وتقول:” هذه عظمة منطقة الحوض حيث أشكو فيها من ألم رهيب. قالوا لي هناك اشتباه في القولون خضعت لمنظار في القولون وأيضاً لم يبرز شيء قالوا ربما من الرحم. أيضاً خضعت لسونار على الرحم والحمد لله لا شيء ظهر. عملت اليوم صورة للمعدة والنتيجة لم تظهر بعد. ولكن هذا الألم يلازمني 24 ساعة.
ومن ضمن الأسباب الرئيسية أنني خضعت لنظام غذائي، هو لتبيان إذا كانت أزمتي الصحية لها علاقة بالطعام الذي أتناوله. وأنا منذ ثلاثة أشهر ممتنعة عن تناول السكر نهائياً وأعيش على الأكل المسلوق من دون أي نقطة بهارات. وأيضاً الألم لم يزل وهو يترافق مع دوخة (دوار) مع شعور خفيف شبيه برغبة القيء. هذه هي الأعراض التي أشعر بها. أنا لا أعاني من ارتفاع بالحرارة ولا عوارض إضافية أخرى غير أنني وصلت إلى مرحلة بتّ فيها أرغب بـ”خلع فخذي” من مكانه لأرتاح. ومؤخراً بدأ الألم ينزل على رجلي اليسار ولا أعرف ما التحاليل الأخرى التي عليّ الخضوع لها”.
