
توفيت كوثر بودراجة صباح يوم الجمعة الماضي، وسط حالة من التكتم على تفاصيل الوفاة، وعدم الإعلان عنها من قبل أفراد عائلتها، بل كانت رسالة صديقتها المقربة، مصممة المجوهرات مريم الأبيض، هي التي أكدت خبر رحيل الفنانة المغربية عن عمر يناهز الأربعين عاما،.
رسائل حزينة في وداع كوثر بودراجة
كتبت مريم رسالة قصيرة عبر خاصية “الستوري”، تنعي فيها صديقتها فقالت: “إنّا لله وإنّا إليه راجعون. الله يرحمك برحمته الواسعة يا صديقتي الحبيبة”.
كوثر بودراجة خضعت للعلاج في أحد المستشفيات بمدينة الدار البيضاء، ثم انتقلت إلى منزلها لتتوفى هناك، بينما كشفت وسائل إعلام مغربية أن السر وراء التكتم الشديد حول خبر رحيلها يعود إلى وصيتها الشخصية.
وكذلك التزام عائلتها بتنفيذ تلك الوصية والاكتفاء بإبلاغ المقربين فقط، لذلك جاء الإعلان عن وفاتها بعد الانتهاء من مراسم الدفن وتوديعها، وهذا ما جعل انتشار خبر متأخر، وعدم توفر معلومات مفصلة عنه.
مريم الأبيض نشرت كذلك، عقب الإعلان عن وفاة صديقتها كوثر بودراجة، رسالة مؤثرة تطرقت من خلالها إلى مدى العلاقة القوية التي جمعتهما على مدار سنوات.
وأكدت أن كلا منهما تشاركت الأفكار واللحظات المميزة والحزينة، التي لا يمكن نسيانها مهما مرت السنوات وكتبت مريم تقول: “صديقتي، لقد رحلتِ مبكرا جدا، وتركتِ خلفك فراغا هائلا، إلى من سأبوح الآن بأسراري؟ مع من سأشارك أفكاري، شكوكي، أفراحي وأحزاني؟”.
وأضافت مصممة المجوهرات المغربية في وداع صديقتها: “كنت أكثر من مجرد صديقة، كنتِ موضع ثقة، رفيقة درب، أختًا للقلب، ذكرياتنا المشتركة ستبقى محفورة إلى الأبد في ذاكرتي، ضحكاتنا، أحاديثنا، أسرارنا، لحظات ثمينة سأعتز بها طوال حياتي، غيابك ترك صمتا ثقيلا وفراغا عميقا لا يمكن لأي شيء أن يملأه، سأفتقدك بشدة. ارقدي بسلام. ستظلين حية في قلبي إلى الأبد”.
أما المطرب المغربي نعمان بلعياشي، فقد عبر بطريقته عن حزنه على رحيل كوثر بودراجة، من خلال نشر رسالة أعلن فيها تأجيل أحدث أعماله الغنائية التي كان من المنتظر طرحها، وكتب قائلا: “السلام عليكم أصدقائي! تم تأجيل تاريخ طرح أغنية (الجيلالي Jillali) لسبب وفاة الصديقة كوثر بودراجة. إنّا لله وإنّا إليه راجعون. اللهم ارحمها واغفر لها”.