زينة كشفت العديد من الأسرار الجديدة عن حياتها العائلية وعلاقتها مع أبنائها، خلال لقائها مع برنامج “ABtalks” مع أنس بوخش على يوتيوب، وكذلك ابنيها التوأم، وكشفت أسرار تجربتها كأم عزباء لأول مرة.
زينة تتحدث عن أصعب لحظات حياتها كأم عزباء
قالت زينة أن أبنائهما هم الحب الوحيد في حياتها، وأنها كانت تشعر بغريزة الأمومة قبل إنجاب أبنائها، وكانت تمارسها مع أفراد أسرتها، وقالت إنها تقوم بكل الأدوار مع أبنائها لكونها أم عزباء، وتحاول حماية أبنائها بكل الطرق، وتتعامل معهم كأنهم أصدقائها وليسوا أبنائها فقط.
وقالت الفنانة زينة حول عدم وجود أب في حياة أبنائها، أنها تتحدث مع أبنائها في كل شيء، وأخبرتهم بكل شيء حول ظروفهم الحياتية وهم يعلمون كل التفاصيل بالفعل، لأنها اعتادت على الحديث معهم كأصدقائها المقربين.
وأشارت إلى أنهم لم يشعروا بأهمية الأب في حياتهم حتى يفتقدوا هذا الشعور، وقالت إن شخصيتها مزيج بين المرح والجدية مع أبنائها وكذلك تخاف كثيراً عليهم ولكنها استفادت من طريقة تربية والدها الراحل لها في تعويض أبنائها عن فقدان الأب.
وتحدثت الفنانة زينة في البرنامج عن تأثير الأمومة في حياتها، وقالت إنها في السابق كانت تشعر بأهميتها الكبيرة أمام الكاميرات والأضواء فقط، ولكن حين تجلس بمفردها تشعر بعدم أهميتها، أما بعد تجربة الأمومة فأصبحت تشعر بأهميتها طوال الوقت، وهذا هو التغيير الكبير في حياتها، لوجود شيء مهم في حياتها تتحدث عنه مع أصدقائها وشيء مهم تحرص على حياتها من أجله.
واسترجعت زينة فترة ولادة ابنائها الصعبة في أمريكا بمفردها، وقالت إنها المرحلة الأصعب في حياتها، وتحملت شيء لا يستطيع أحد تجاوزه، لأنها أنجبت أبنائها في الغربة بمفردها.
وقالت إن أنجبت أبنائها في حالة صحية صعبة، وكان أبنائها يعانون من حالة ضعيفة، وكانت ترفض تلقي العلاج والحصول على الراحلة لرغبتها في البقاء أطول فترة مع أبنائها في المستشفى، بسبب شعورها بالخوف على حياتهما، ووصل الأمر إلى اعتقاد الأطباء في المستشفى بأنها تعاني من أزمة نفسية أو عقلية.
وكانوا يقومون بتقييدها من أجل تلقي العلاج، وذلك قبل أن تنجح في تجاوز هذه المرحلة الصعبة بعدما ظلت لمدة 4 أشهر في المستشفى، وكشفت أنها حصلت على شهادة في الإسعافات الأولية في المستشفى من أجل إنقاذ أطفالها، بالإضافة إلى التحاقها بكلية الحقوق لدراسة القانون من أجل استرداد حقوق أبنائها في المحاكم بعد ولادتهم.