سوزان سارندون، النجمة العالمية، خصصت حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لإظهار تعاطفها ودعمها للشعب الفلسطيني والتنديد بقسوة ما يتعرض له سكان غزة، ولم يكن تخصيص حساباتها هو الطريقة الوحيدة التي دعمت بها الشعب الفلسطيني، بل كان لها عدة مواقف ومبادرات ساندتهم بها، اليكم أبرزها..
من هي سوزان سارندون ؟
سوزان سارندون ممثلة ومنتجة أمريكية، ولدت في 4 أكتوبر 1946 في نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية، وهي من خريجي الجامعة الكاثوليكية في واشنطن العاصمة، ظهورها الأول كان عام 1970 في فيلم (Joe).
من أعمالها (Bull Durham) و(Thelma & Louise) و(Dead Man Walking) و(Stepmom). فازت عام 1996 بجائزة أفضل ممثلة في الأوسكار، عن دورها في فيلم (Dead Man Walking)، كما تم ترشيحها للجائزة أكثر من مرة من قبل.
سوزان سارندون والقضية الفلسطينية
سارندون، حرصت على النزول إلى الشارع والمشاركة في المسيرات التي انطلقت في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي نددت بما يحدث مع الشعب الفلسطيني.
كذلك حرصت على ارتداء الكوفية الفلسطينية خلال مشاركتها في المسيرة الاحتجاجية التي شاركت فيها قبل أيام، لتأكيد على مدى دعمها للقضية الفلسطينية وإيمانها بحق الشعب الفلسطيني في استعادة وطنه، وباتت صورتها وهي مرتدية الكوفية الفلسطينية؛ حديث الجمهور ولاقت انتشارًا واسعًا على منصات السوشيال ميديا.
حيث شاركت سوزان الجمهور بصورتها في المسيرة الاحتجاجية عبر حسابها على منصة X “تويتر سابقًا”، وعلقت عليها بقولها: “ليس من الضروري أن تكون فلسطينياً حتى تهتم بما يحدث في غزة.. أنا أقف مع فلسطين.. لا أحد حر حتى يتحرر الجميع”، وبات هذا التعليق بمثابة مقولة منتشرة بين جمهور سوزان الذي حرص أيضًا بعضهم على إبداء دعمهم للشعب الفلسطيني.
سارندون كرست كذلك حسابها على تويتر وانستجرام لنشر العديد من اللقطات والفيديوهات التي ترصد الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أهل غزة منذ فترة، إضافة إلى نشر كل القطات التي ترصد الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية حول العالم.
سوزان سارندون حرصت أيضاً على متابعة المشاهير العرب الذي ظهروا ليتحدثوا عن القضية الفلسطينية، وكانت آرائهم مؤثرة بقوة في الرأي العام العالمي، حيث سلطت الضوء على هؤلاء وشاركت جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي بلقطات من حديثهم عن القضية.
كان من أبرز هؤلاء الإعلامي المصري باسم يوسف الذي سبق وظهر مؤخرًا في إحدى حلقات برنامج الإعلامي العالمي بيرس مورجان، وتحدث باسم وقتها بشكل احترافي عن القضية الفلسطينية منذ بدايتها.
كذلك حرصت سارندون على متابعة عدد من صناع المحتوى ومن بينهم زينب جيوا، وشاركت سوزان مع جمهورها عبر خاصية القصص القصيرة على انستجرام؛ مقطع فيديو لزينب ظهرت فيه وهي ترشح لجمهورها بعض الأفلام المميزة التي تدعم القضية الفلسطينية.