شكران مرتجى، النجمة السورية، كشفت عبر حسابها على انستقرام ما جرى معها في السادس من شباط/ فبراير من العام 2023 حيث ضرب الزلزال في الساعة الرابعة وسبعة عشر دقيقة العديد من المدن والمناطق والقرى السورية.
شكران مرتجى تستعيد ذكرى زلزال سورية وتركيا المدمر
وكشفت شكران مرتجى عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام” تفاصيل ما جرى معها في تلك ليلة الزلزال حيث أكدت أنها كانت مسافرة وأصرت أن تعود إلى سورية في ذلك اليوم وأنها كانت تعاني من المرض حيث أصيبت بارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير.
وقالت شكران مرتجى في تعليقها: “بعمري ما بنسى هاد اليوم كنت مسافرة ورجعت مريضة كتير مابعرف شبني بس قلت بدي ارجع بهي الليلة خلص وصلت عالتسعة وصلت عالبيت حرارتي أربعين من عادتي بفضي شنتايتي فوراً فضيتها وحقيقي موقادرة وقف فتت بدي نام بس عم هلوس وسعلة فظيعة”.
وأضافت شكران مرتجى: “نمت فكرت انه في حدا بتختي عم ياخده يمين وشمال فقت وركضت عالباب مالي بوعيي فتحت طلعت جارتي قالتلي يلا ننزل لتحت زلزال صرت أبكي وقلها ما بدي بموت ببيتي.. وصار الزلزال يمكن ماصاب بيتي ماصابني شخصياً ولكن صاب وطني وأهلي يعني أنا تعلمت كتير بهداك الوقت حبيت انه صرنا ايد وحدة وقلب واحد تعرفت ع كتير عالم وناس وتعبت كتير وتعبنا كلنا الزلزال متل الحرب صاب كل القلوب وكل الناس كان الشعرة التي قصمت صبرنا ولكنها مدتنا بصبر جديد وأعتقد طريقة مختلفة بفهم الحياة تفاصيل كثيرة تمخضت في حياتي بعد الزلزال أعتقد أنها تحتاج لصفحات”.
وأكدت شكران أن الحياة اختلفت بين ما قبل الزلزال وما بعده وقالت: “في حياتنا تواريخ ماقبلها غير مابعدها و٦ شباط هكذا.. الرحمة لأرواح ضحايا الزلزال أتمنى أن تكون هذه السنة قد جمعت شظايا قلوب أهاليهم وأن تكون القلوب رممت.. تحية لكل من عمل ومازال للملمة بقايا ذلك اليوم الحزين.. ويا سوريا والسوريين وين ماكنتوا يارب تكونوا بخير”.