شمس البارودي خرجت من دائرة الأحزان التي كانت تحيط بها على مدار الشهور الماضية، وتحديدا منذ وفاة زوجها حسن يوسف في شهر أكتوبر الماضي، النجمة المعتزلة ظهرت في عزاء منير يوسف، وحرصت على التواجد منذ اللحظات الأولى وحتى الأخيرة.
شمس البارودي تخرج من دائرة الأحزان
شمس البارودي، منذ وفاة زوجها، باتت مهتمة بالكشف عن الجانب الرومانسي الذي ربطها بزوجها الراحل حسن يوسف، ولم تجد أفضل من الأغاني والموسيقى، التي استعانت بها في العديد من الأوقات للتأكيد على مدى تعلقها بقصة حبهما، حتى بعد رحيله.
فتنشر الفنانة المعتزلة أغاني رومانسية ومتنوعة، من بينها مقطع لأغنية “علشان مليش غيرك” للراحل فريد الأطرش، وعلقت على الأغنية فكتبت: “حبيبي وروحي الغالي شريك كل لحظات حياتي وأنفاسي (فعلاً ماليش غيرك)”.
شمس البارودي استعانت أيضا بأغاني العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، والتي من بينها أغنية “مداح القمر”، التي اعتبرتها إعادة لذكريات الحب مع توأم روحها، وهي الأغنية التي حكى عنها حسن يوسف في إحدى اللقاءات.
وأكد أنها كانت الأغنية التي ربطته بزوجته شمس، وكانت بمثابة شعاع الحب قبل الارتباط بشكل رسمي، كما كان من بين الأغاني التي نشرتها شمس عبر حسابها في الأيام الماضية، أغنية “التوبة” بصوت ماجدة الرومي، وهي الفنانة التي كشفت شمس عن مدى حبها لأدائها وأعمالها الغنائية.
استعانت شمس البارودي بالأغاني والحديث العاطفي المؤثر عن زوجها الراحل، بشكل واضح على السوشيال ميديا، ما أثار اهتمام وتعليقات العديد من المتابعين، الذين عبروا عن تعجبهم من طريقتها في الفترة الأخيرة، وهو ما جعلها ترد بقوة على الأمر، وتعلق مؤكدة على الألم الذي تعيشه بعد فقدان ابنها وزوجها.
وطلبت بشكل واضح من المتابعين عدم الضغط عليها، خصوصا مع لحظة الحديث بشكل فياض عن حبها وتعلقها بزوجها الراحل. فكتبت: “لا تَستكثروا عليّ الجهر بمشاعري نحو روحي التي فارقتني، بنغم لا يصحبه فُحش القول، وهو أمر لا يُلهيني”.
لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل حرصت شمس البارودي على الرد بشكل حاسم أيضا على بعض التعليقات التي وجهت إليها انتقادات، حيث وجهت رسالة واضحة، وطلبت من أي شخص لا تعجبه المنشورات عبر حسابها على فيسبوك، والتعبير عن حالة الشوق لزوجها الراحل، بعدم متابعة حسابها والتوقف، مؤكدة أنها مستمرة في هذا الاتجاه.
فكتبت: “صباح الخير والنور، لكل من يعترض على تعليقاتي وحالة الوله والشوق لحبيبي، أقول: لا تتابعني لأني مستمرة في عشقي حتى ألقاه”.
