وصل الأمير هاري إلى المملكة المتحدة في يوم الأحد من الأسبوع الماضي، للإدلاء بشهادته أمام المحكمة في دعوى قضائية أمام المحكمة في قضية رفعها عدة مشاهير من بينهم الأمير هاري، يتهمون فيها مجموعة صحف باستخدام أساليب غير قانونية مثل قرصنة هواتف شخصية والمطاردة والتلصص على الحياة الشخصية.
شهادة الأمير هاري أمام المحكمة حديث وسائل الإعلام
الأمير هاري أدلى بشهادته في يوم الأربعاء من نفس الأسبوع، ليصبح بذلك أول فرد في العائلة المالكة البريطانية، يدلي بشهادته أمام المحكمة منذ تسعينيات القرن التاسع عشر، وأول فرد في العائلة المالكة البريطانية، يظهر أمام المحكمة منذ القضية الشهيرة التي اتهم فيها الكلب الأليف الخاص بالأميرة آن Princess Anne بمهاجمة أحد المارة والتسبب في إصابته بجروح طفيفة.
لكن الظهور النادر لفرد من العائلة المالكة البريطانية، أمام المحكمة أو على منصة الشهود لم يكن السبب الوحيد الذي جعل شهادة الأمير هاري أمام المحكمة، حديث بريطانيا، فهناك أيضا التصريحات الصادمة التي ادلى بها الأمير هاري خلال شهادته وأبرزها اتهامه لوسائل الإعلام بالتسبب في انهيار علاقته بصديقته منذ سنوات المراهقة تشيلسي ديفي.
بالإضافية إلى تأثر الأمير هاري الواضح أثناء إدلائه بشهادته وتلقى الأمير هاري توبيخ من القاضي في جلسة المحاكمة التي أدلى فيها بشهادته بسبب غيابه عن حضور الجلسة السابقة في القضية، والتي قدم فيها دفاع مجموعة صحف ميرور مرافقة للرد على اهتمامات الأمير هاري لمجموعة صحف ميرور بقرصنة هاتفه الشخصي.
أما عن أن أهم ما تضمنته شهادة الأمير هاري، فهي حديثه عن أن وسائل الإعلام تسببت في انهيار العلاقة الرومانسية التي جمعت بينه وبين صديقته السابقة من سنوات المراهقة تشيلسي ديفي والتي جمعته علاقة رومانسية طويلة بها، استمرت لمدة سبع سنوات (وهي حتى الآن أطول العلاقات الرومانسية في حياة الأمير هاري).
بسبب عدم قدرتها على تحمل الملاحقة المستمرة من قبل وسائل الإعلام بسبب علاقتها بالأمير هاري، كما كشف الأمير هاري خلال شهادته أيضا عن تفاصيل شديدة الخصوصية عن حياته الشخصية والعاطفية، إلى جانب اعترافات صادمة من بينها زيارته لنادي تعري.
