براد بيت وأنجلينا جولي بدأو فصل جديد في الفترة الحالية، وذلك بعدما انحصر الصراع بشكل كبير على الممتلكات والأمور التجارية بينهما، والتي لم تنته حتى الآن.
معركة براد بيت وأنجلينا جولي تتجدد في نهاية 2024
تستمر معركة أنجلينا جولي وبراد بيت بشأن أحد المصانع المملوكة لهما، بعد تطور جديد في القضية، والذي ذكرته مجلة “بيبول” مؤخراً.
ونقلت قرار القاضي هذا الأسبوع بإلزام براد بيت بأن يكشف عن وثائق يقول بول مورفي، محامي أنجلينا جولي، إنها ستثبت اتصالات تتعلق بالإساءة، والكذب على السلطات، وسنوات من التستر من جانب بيت.
وتتضمن هذه الوثائق المطلوبة رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية والاتصالات المكتوبة الأخرى، ولكن لا شيء بينه وبين محاميه أو معالجيه، وسعى فريق براد بيت القانوني سابقًا إلى رفض طلبها، واصفين طلبات أنجلينا جولي بأنها واسعة النطاق ومتطفلة.
وذكر محامي أنجلينا جولي أن الوثائق التي يسعون إلى تسليط الضوء عليها هي دليل حاسم على أن براد بيت كافح لسنوات لإخفائها، وأضاف في بيان له مؤخراً أن أفعال براد بيت أضرت بأنجلينا جولي وأطفالهما وهي محورية لهذه القضية.
وكشف محامي أنجلينا جولي عن موقفها من هذه التطورات وذكر أنها مازالت ترغب في التهدئة والتوقف عن الملاحقات والنزاعات القضائية، وترغب في التركيز على أبنائها وحمايتهم.
وذكر في بيانه: “لكنني أريد أن أؤكد مرة أخرى أن أنجلينا جولي لم ترغب في أي من هذا، لم تتقدم بأية دعوى قضائية، وتركت كل ممتلكاتهم، وهي من حاولت بيعها في المقام الأول.. حتى يومنا هذا، لم يُحاسب السيد براد بيت على أفعاله وكان يتحكم في هذه الممتلكات طوال الوقت، ومع ذلك لا يزال يطالب بالمزيد.. إنها تريد أن ينتهي هذا، والأطفال يريدون أن ينتهي هذا، ويجب على السيد بيت أن يركز على شفاء أسرته، وليس متابعة الدعاوى القضائية”.