أديل، النجمة البريطانية، تصدرت مواقع التواصل في الفترة الأخيرة بسبب الأسرار والكواليس التي كشفت مؤخراً في صفقة شرائها لقصر النجم سيلفستر ستالون الفاخر، والتي تمت في العام الماضي، ونجحت أديل مؤخراً في إتمام الصفقة باستحوذاها على المنزل الذي قدرت مساحته بـ 15000 قدم مربع في بيفرلي بارك، بسعر قدره 58 مليون دولار، انخفاضًا من 85 مليون دولار بعد السعر الأصلي البالغ 110 مليون دولار.
لماذا تتمسك أديل بتمثال “روكي” في قصرها الجديد؟
كشفت تقارير مؤخراً أن الصفقة بين أديل وسيلفستر ستالون تضمنت استحواذ أديل على بعض التفاصيل والممتلكات داخل القصر الخاصة بسلفستر ستالون وشخصياته بالأفلام، وعلى رأسها التمثال البرونزي لسلفستر ستالون في شخصية “روكي” الشهيرة.
وتردد أن أديل قررت عدم إزالة التمثال وبقائه في موقعه أمام حمام السباحة وذلك بسبب إعجابها بسلسلة أفلام “روكي”، وأعجب الجمهور بقرارها بعد اعتقاد البعض أن سلفستر ستالون قد تنازل عن التمثال، وذلك قبل يكشف الأخير عن تفاصيل الاتفاق حول التمثال في الصفقة.
وعلق النجم سيلفستر ستالون حول هذه القصة لأول مرة خلال مقابلة جديدة له مع صحيفة “وول ستريت جورنال، وقال في تصريحاته أن هناك قطعة ديكور محددة في منزله السابق كانت أديل مهتمة بالحفاظ عليها كثيرًا، وكانت على استعداد للابتعاد عن إتمام الصفقة تمامًا.
وكشف سيلفستر ستالون أن أديل اشترطت الحصول على التمثال مع المنزل وعدم نقله مع بقية ممتلكات سيلفستر ستالون مقابل إتمام الصفقة، واعتبرته أساس الصفقة، وهو ما جعل سيلفستر ستالون يرضخ لطلبها في النهاية من أجل إتمام الصفقة رغم رغبته في الحصول على تمثاله.
وعلى الرغم من أن سيلفستر ستالون قد فقد تمثاله الثمين بجانب حمام السباحة أثناء بيع منزله لأديل، إلا أنه ليس التمثال الوحيد لشخصية “روكي” الشهيرة، فيوجد تمثال “روكي” الأكثر شهرة في الجزء السفلي من الدرج المؤدي إلى متحف فيلادلفيا للفنون، وتم نقل التمثال عدة مرات حول المتحف.
وتبرع سيلفستر ستالون بالتمثال لمدينة فيلادلفيا، وأصبح بعد ذلك منطقة جذب سياحي شهيرة تمثل أيضًا روح المدينة، ويحرص أيضاً سيلفستر ستالون على زيارة تمثاله بالمتحف في عدة زيارات، وربما هو السبب في تنازله عن التمثال الآخر للنجمة أديل.